|
|
المنتدى :
إرشـاد المـرأة
انخطبت منذ سنتين وتشعر الآن بالرفض
بتاريخ : 03-10-2012 الساعة : 11:39 PM
السؤال
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته
شيخنا الفاضِل ..
خطبني ( ولد خالتي ) منذ سنتين قد مضت حيث كنت في الثانوية وَ وافقت .. أما الآن فأشعرُ بالرفض لعدة أسباب ، فهل رفضُه حرام لقول الرسول صلى الله عليه وسلم إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ، مع العلم أنه ليس بمستقيم لكنه مصلي وصائم وتعامله طيب وهل قد أكون سبباً لقطع لأرحام بسبب المشاكل التي أعلم أنها ستحدث ؟ وأتمنى منكم الدعاء لي لأنني في هم وكرب ..
جزاكم الله خير و أطال في عمركم في الخير والطاعة

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
ويسّر لك أمرك ، وفرّج الله همك .
عليك بالاستخارة أوّلاً ، فإن وجدت نفسك غير مرتاحة ، فلا إثم عليك بِرفضِه .
وقد جاءت زوجة ثابت بن قيس رضي الله عنه وعنها ؛ جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خُلُق ولا دِين ، ولكني أكْرَه الكُفر في الإسلام .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتَرُدِّين عليه حديقته ؟
قالت : نعم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقبل الحديقة ، وطلِّقها تطليقة . رواه البخاري .
قال ابن حجر رحمه الله :
قولها : ولكني أكْرَه الكُفر في الإسلام : أي أكْره أن أقَمْتُ عنده أن أقع فيما يقتضي الكُفر ، وانتفى أنها أرادت أن يَحْمِلها على الكُفر ويأمرها به نِفاقًا بِقولها : لا أعْتب عليه في دِين ، فتعيّن الحمل على ما قُلْناه . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|