|
|
المنتدى :
قسـم الفتـاوى العامـة
هل ارتكبت محذوراً لعدم استجابتي لرغبة أهلي بالتقديم في مدارس حكومية ؟
بتاريخ : 05-10-2012 الساعة : 06:11 AM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل سنة تقريباً سألت الله من قلبي أن ألتحق بدار التحفيظ والعلم الشرعي , وأعطاني الله ما سألته , وقلبي لم يزل يهفو لحفظ كتاب الله , وهي على 3 مستويات , وأملي أن أكملها وأتخرج وأصبح معلمة قرآن , هذه آمالي وأنا في أول المشوار
بالنسبة لأهلي , فإلحاحهم ورغبتهم أن أقدم ملفي في الديوان لأصبح معلمة في المدارس الحكومية ( وهذا ما لا تهواه نفسي ) رضخت لهم و قررت بالفعل بإذن الله أن أقدم بياناتي غداً , ولن أستطيع التوفيق بين التدريس هنا والدراسة هناك , ورغبتي وأملي الحقيقي لم أفصح لهم به , فهل ارتكبت محذوراً , لا أريد مالاً ولا مكانة , بل رضا الله هو غاية مناي , ما الحل أريد توجيهك
أخيراً // أسألك دعوة صادقة في ظهر الغيب بتفريج الهم وكشف الضر عني وعن والديّ وأخوتي
بارك الله فيك ونفع بك

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك . وجَعَل الله لكم مِن كل هـمّ فَرَجًا ، ومِن كل ضِيق مَخْرَجًا ، ومِن كل بلاء عافية .
يُمكن الجمع بينهما ، فهناك مِن المعلِّمات مَن تَعْمَل في الصباح ، وتَدْرُس وتُدَرِّس القرآن في المساء .
وإن لم يُمكن الجمع بينهما ، فَقَدِّمي رضا والديك ما لم يكن فيه معصية ، فإن في رضاهما الخير والبركة .
فإن كانت الوظيفة الحكومية في منطقة أخرى بحيث يكون الذهاب إليها يحتاج إلى السفر ، فلا يجوز السفر مِن غير مَحْرَم ، وهذا ما تُفرِّط فيه كثير من النساء ، فتذهب مع مجموعة مِن النساء ، مع سائق أجنبي عنهن ، وهذه معصية لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا يُبارَك في عمل يُبنى على معصية .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|