هل اللياقة البدنية والمسبح حرام أو إثم على صاحبه مع مراعاة أكثر قدر من الحشمة
بتاريخ : 31-03-2010 الساعة : 01:13 PM
هل اللياقة البدنية والمسبح حرام أو إثم على صاحبه مع مراعاة أكثر قدر من الحشمة ؟؟
الجواب/
إذا كان هذا للرِّجَال فقط ، مع مراعاة الحشمة ووضع ضوابط لذلك ، وعدم دخول صغار السن مع الكبار ، فلا بأس به .
أما النساء فيُمنَعن من مثل هذه الأماكن لِمنعِه صلى الله عليه وسلم من ذلك .
قال عليه الصلاة والسلام : الحمام حرام على نساء أمتي . رواه الحاكم ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
وقال عليه الصلاة والسلام : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلايدخلالحمامإلا بمئزر ،و من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلايُدْخِلحليلتهالحمام . رواه الإمام أحمد والترمذي . وقال الترمذي : صحيح لغيره .
وكان عُمر رضي الله عنه يَكتب إلى الآفاق : لا تدخلن امرأة مسلمة الْحَمَّام إلا مِن سَقَم . رواه عبد الرزاق .
والمقصود بـ " الْحمَّام " في هذه الأحاديث هي أماكن الاغتسال التي تغتسل فيها النساء ، فيكون فيها كشف العورات ، وهتك الأستار ، ولذا لما دخل نسوة من أهل الشام على عائشة رضي الله عنها فقالت ممن أنتن قلن من أهل الشام قالت لعلكن من الكورة التي تدخل نساؤها الحمامات ؟ قلن : نعم . قالت : أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه .
وفي رواية الترمذي من طريق أبي المليح الهذلي أن نساء من أهل حمص أو من أهل الشام دخلن على عائشة فقالت أنتن اللاتي يدخلن نساؤكن الحمامات سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها إلا هتكت الستر بينها وبين ربها .
والله تعالى أعلم
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد