|
|
المنتدى :
قسم الأسرة المسلمة
هل يأثم والدي على عداوة والديه بسبب مشاكِل أخته ؟
بتاريخ : 23-11-2012 الساعة : 01:31 AM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وتعالى و بركاته
قبل 7سنوات كانت عمتي عانس فزوجها أبي برجل فقير فكانت موافقة هي وجدتي تمام الرضا ثم حدثت مشاكل بين أبي و عمتي بسبب أنها أرادت أن يشتري لها أبي بيتا (بحكم هو من زوجها يعني يجب أن يتكفل هو بها) لكن الآن جدتي تكره أمي و أبي ونحن كثيرا بسبب العداوة مع عمتي . دائما نفعل المستحيل لكي نرضيها ولكن لا جدوى .
الأوضاع كما هي تتكلم علينا بالسوء عند كل الناس و تدعو علينا بالسوء فلكي ترضى علينا تريد أن يصرف عليها أبي و يشتري لها بيت وأبي لا يملك مال ليشتري لها فهو ميسور الحال مع العلم لديها 5 إخوة و أخت غنية لكن لا تطالبهم بشيء بل كل همها أبي
وحاليا أبي متخاصم مع والديه بسبب عمتي فهما يدافعان عنها لأنهما يحبانها كثيرا و أبي منذ صغره محتقرا من طرفهما مهما فعل
فأنا أسألكم هل أبي يعتبر مخطئ في عمله تجاه والديه (مع أننا حاولنا مرارا أن نغير رأيه لكن بدون جدوى لأنه يقول دائما والدي هكذا منذ صغري لا يتغيران )
وثانيا إن كان أبي مخطئا فماذا يجب أن يفعل وهل يعتبر هذا من عقوق الوالدين ؟ مع العلم أن والدي لم يتشاجر مع والديه وعمتي ليومنا هذا بل عمتي وجدتي اللتين تفتعلان المشاكل .
عفوا على الإطالة أرجو أن تفيدوني

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
على أبيك أن يؤدّي ما عليه ، وليس شَرْطا أن تَرْضى عنه والدته ؛ لأن الرضا قَدْر زائد ، خاصة إذا كان أحد الوالدين يتعّنت في شروطه ، ولا يُرضيه شيء !
قال عليه الصلاة والسلام : ستكون أثَرَة ، وأمور تنكرونها . قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال: تُؤدّون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم . رواه البخاري ومسلم .
ولا يجب على أبيك أن يؤمِّن مَنْزِلا لأخته ، ولو كان غنيًّا موسِرًا .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|