لَنْ يشْفَــعْ لِمَــنْ آذٌوِكَ سَتَظَــلٌ حَيْـاً فى فٌـؤآدِيِ
رَآمْزَاً لأفْضَــل الخَلِيِقَـه
إرْشِــدْنِيِ لأسْتَحِقٌ شَفَآعَتٌكَ لِيِ
فلآ أعلم عن حكم ذلك ..
وقد قآم أحد آلأعضآء بأحد آلمنتديآت بآلرد ..
بقوله أنه يعتبر نوع من أنوآع آلشرك آلأصغر ..
والله أعلم ..
فمآ آلحكم بذلك جزآكم الله خيرآ ..
دمتم بحفظ آلرحمن ..
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
إذا كان على سبيل استحضار الْمُخاطَب ؛ فلا بأس به .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : هذا وأمثاله نداء يُطلَب به استحضار الْمُنَادَى في القلب فيُخاطَب لِشهوده بالقلب ، كما يقول المصلي : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، والإنسان يفعل مثل هذا كثيرا يخاطِب من يتصوّره في نفسه إن لم يكن في الخارج مَن يَسمع الخطاب . اهـ .
إلاَّ أن حماية جناب التوحيد في مثل ذلك أفضل خاصة عند وقوع اللبس أو خشية وقوع الشرك .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد