[راجية العفو]

السؤال
السلام عليكم
قبل عشر سنوات أهدى رجل من قرايب والدي كتاب مصور و خاتم
والدي لم يكن يعلم إن الكتاب المصور هي طلاسم.
بقى الكتاب بمنزلنا 10سنوات ,وبعدها احرقه والدي
انا قراءت جزاء من هذا الكتاب وكنت استغرب من محتواه
كانت بعض العبرات تقول أكتب الايه محدد الايه وانقعها في ماء وغير من الكلمات والطرق الغريبه لتعامل مع القران الكريم
أبي قراء جزاء منه وكذالك أختي واخي ..نحن لمـا نقراءه إلأ من باب معرفه هذا الشي ومن باب الفضول فقط.
هل علينـا إثم إبقاء . مثل هذه الطلاسم بالبيت ؟
هل طريقةوالدي بالتخلص من الطلاسم صحيحه .قـام بـإحراق الكتاب؟
هــل خلال العشره سنوات ,يتعرض بيتنا لشي من عبث الجن به أو نتعرض للمس .
هل نتعرض للجن أوالمس عند قراءت الطلاسم .
أنا لا ألم لمـاذا عندما يتقدم شخص لخطبتي , لاتتم الخطبه
واحيانـا,, أسمع بأن شخص ما يرغب بخطبتي ,وأتفاجـأ بـأنه خطب غيري
واخـر كان ينتظر تخرجي حتى يتقدم لـي , وعندما اتخرجت بعد4شهور لم يخطبني بل خطب غيري
واختي كذاك عندما يتقدم شخص لهـا ترفض وتبكي,, ولا تهدى نفسهـا إلا بعد إبلاغ الخاطب برفضهـا
وبعد إخبار الخاطب .. تقول أرغب بالزواج ولاكن بدون شعور مني أرفض
وكلانـا نتمنى الزواج ولاكن مايحدث معنا شي غــريب جدآآآآ.
شيخنــا الفاضل جزاك الله كل خير ونفع بك الامه الإسلاميه



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وأعانكم الله .
لا يجوز الاحتفاظ بالطلاسم ، ولا بالكُتب التي تُعلِّم السحر والشعوذة .
وما قام به والدكم صحيح .
وعليكم التخلّص مِن الخاتم أيضا .
وأما القراءة فلا تضرّ إلاّ إذا اعتقد الإنسان ما في تلك الكتب ، أو عَمِل بِمقتضاها ، أو صدّق بها وبمحتواها .
ومع ذلك لا يجوز للإنسان أن يقرأ في مثل تلك الكُتب ، ولا أن يقتينها ، ولا أن يقبل بها كَهَدِيّة .
وما تتعرّضون له قد يكون نتيجة سِحر أو حسد .
وعليكم رُقية أنفسكم وقراءة سورة البقرة كاملة في البيت ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة . رواه مسلم .
وفي رواية له : لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألْفَيّ عام ، فأنزل منه آيتين فَخَتم بهما سورة البقرة ، ولا تُقْرَآن في دار ثلاث ليال فَيَقْرَبها الشيطان . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي في الكبرى . وصححه الألباني وحسّنه شعيب الأرنؤوط .
وعليكم بالدعاء ، والصدقة بِـنِيَّة الشفاء .
والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية