[راجية العفو]

سلام الله عليكم شيخنا الفاضل

أسأل الله تعالى أن يجزيكم خير الجزاء وأن يعينكم ويسدد خطاكم

اسمح لي بالسؤال شيخنا :

امرأة ثيب تقدم لها رجل للزواج ... والدها متوفى ... عندها ابن كبير ولكن هذا الابن لا يدرك

المصلحة المترتبة على هذا الزواج ... والابن الأصغر ( ترى فيه الأم أنه هو الأجدر بالولاية )
ولكنه لا يدرك المصلحة المترتبة على هذا الزواج بسبب غيابه ... وعندها ابن ثالث يبلغ من
العمر 25 سنة وهو الوحيد الذي يدرك المصلحة المترتبة على هذا الزواج ...

فهل يصح عقد زواج هذه المرأة باذن هذا الولي ( الأخير ) ؟

جزاكم الله الجنة




الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

نعم ، يصح أن يتولّى العقد ابنها الثالث ؛ لأن الأبناء سواء في الولاية .
قال ابن قدامة : مَتَى عُدِمَ الأَبُ وَآبَاؤُهُ ، فَأَوْلَى النَّاسِ بِتَزْوِيجِ الْمَرْأَةِ ابْنُهَا .
وقال عن الابن : يُقَدَّمُ عَلَى الأَخِ وَمَنْ بَعْدَهُ ، بِغَيْرِ خِلاف نَعْلَمُهُ عِنْدَ مَنْ يَقُولُ بِوِلايَتِهِ .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد