|
|
المنتدى :
قسـم السنـة النبويـة
ما معنى الحديث ( من قرأ القرآن فليسأل الله به ) ؟
بتاريخ : 04-10-2016 الساعة : 10:05 PM
السلام عليكم
يا شيخ أنا قرأت هذا الكلام
روي عن عمران بن حصين رضي الله عنهما أنه مر على قارئ يقرأ ثم سأل فاسترجع ثم قال :
سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول : ( من قرأ القرآن فليسأل الله به فأنه سيجيء أقوام يسألون به الناس )
رواه الترمذي والحديث حسن
والسؤال هل صحيح أنه عند ختم القرآن دعوة مجابة وهذا ما يدل عليه الحديث في قوله فليسأل الله به يعني هل معناه أي يدعوا الله به ؟
وهل إذا ختمت في ثلاثة أيام أو سبعة أو خمسة لكي أدعو بعد الختمة تكون بدعة ؟

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معناه أن لا يسأل الناس ولا يتأكَّل به .
ويسأل الله به ، سواء أثناء قراءته ، أو بعد خَتْمه .
أما أثناء القرءاة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله أثناء قراءة القرآن ، ففي حديث حذيفة رضي الله عنه قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة ، فقلت : يركع عند المائة ، ثم مضى ، فقلت : يُصلي بها في ركعة ، فمضى ، فقلت يركع بها ، ثم افتتح النساء فقرأها ، ثم افتتح آل عمران فقرأها ، يقرأ مترسّلا إذا مَرّ بآية فيها تسبيح سَبَّح ، وإذا مَرّ بِسُؤال سَأل ، وإذا مَرّ بِتعوِّذ تَعوَّذ . رواه مسلم .
وجاء عن السلف : عند كل ختمة دعوة مستجابة .
ومن ختم كل ثلاثة أيام أو كل أسبوع أو أكثر ليدعو بعد الختمة فَلِفِعْلِه أصل في عمل السلف .
وسبق :
هل يصلّي على خاتم القرآن ستون ألف مَلَك ويؤمِّن على دعائه أربعة آلاف ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8046
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض
|
|
|
|
|