|
|
المنتدى :
قسـم الأنترنـت
ماذا أفعل لو قيل لي إذا كنت تحب الله فانشر الرسالة ؟
بتاريخ : 16-02-2010 الساعة : 02:18 PM
...
تصلنى بعض الرسائل التى تتعلق بأمور متعددة البعض منها دينى والبعض سياسى وأجد فى نهاية الرسالة لو تحب الله أنشر هذه الرسالة..
ويعلم الله أنى أحبه ولكن فى بعض الأحيان لا اجد رغبة فى نشر تلك الرسائل إما لعدم إقتناعى بمضمونها او لعدم جدوى نشرها ......
فماذا أفعل فقد سؤلت بحبى لله؟؟

الجواب/
هذا - بارك الله فيك - من باب إلزام الناس بما ليس لازم، وليس هذا هو مقياس حب الله في قلب الشخص
بل المقياس ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
ولا يجب عليك أن تُجيب أو ترد على مثل هذه الرسالة، ومثلها بعض الرسائل التي يقول أصحابها : أمانة ! وبلّغها إلى عشرة !!
فكل هذا من العبث !
وهنا :
رسالة ( أمانة في عنقك تبلغها لعشرة )
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=2337
من يقول استحلفك بالله أن ترسل هذه الرسالة .. هل هو من العبث ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=22087
ما حكم الرسائل التي تُرتب أجورا أو تتوقع شيئا في المستقبل ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=22090
ما حكم رسالة (انشرها وسترى أمرا يسرك) ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=22089
ما حكم رسالة (أرسلها وستسمع خبرا جيدا) ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=22088
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
|
|
|
|
|