|
|
المنتدى :
قسم التوبـة والدعوة الى الله وتزكية النفس
إذا استخدم غيري أغراضي في معصية فهل يلحقني إثمهم ؟
بتاريخ : 18-03-2010 الساعة : 09:37 PM
السلام عليكم !.
يآ شيخ}ْ .
إذآ مثلاً أنا مشترية سماعة حق الكمبيووتر ,و أختي خذتهآ و سمعت فيه أغنية .!
فهل عليْ إثمهآ ؟!! << و إذآ أنآ خذيتْ تلكَ السمآعة هي لا تستطيع سمآع تلك الأغنية !. لكنها عامة هي تسمعْ !؟.
فهل عليْ إثمهآ .!.
ومثلاً .!
إذآ قيل لي إفتحي التلفآزْ لمشآهدة مسلسل ليتآبعوآ و أنآ إنسانة ملتزمة لأ أرى هذه الأشيآء .!!
فهل أنا بفتحي للتلفااز آخذ إثمهم .!!
اهو لو رفضت ولا رضيت بيشووفوون بيشووففوون .!!
يعني إذآ أنا رفضت أشغل التلفآز بتطلب من أيْ حد في البيت يشغلْ .!!
فـ برفضيْ يا شيخْ أحس إنه هنآك زعل وشوي أخذ بالخآطر .!
أ·أ·أ·أ·أ·أ·أ·أ·أ·أ·أ·أ·أ·أ·أ·أ·أ·أ·أ·أ·أ·أ·أ·أ·أ· .!
أوو مثلاً أختي تطلبْ مني أن آخذ عملهآ لمتآبعة برنآمج .!!
فهل إّذآ رضيت آخذ إثمها ؟!! << و إذآ رفضتْ أنا هي ستغضب .!!
مآآ رأيكْ يآ شيخ .

الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا تجوز الإعانة على المنكر ، ولا الرضا به . لأن هذا من الإنكار القلبي ، وهو أضعف درجات الإنكار ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : من رأى منكم مُنكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان . رواه مسلم .
وكون هذا الأمر قد يحصل بِغيرك ، لا يعني جواز فِعلك لهذا الأمر .
فلا يجوز لك تشغيل التلفاز لِمتابعة ما حرّم الله ، وإن كان غيرك سوف يقوم بتشغيله إذا لم تفعلي ذلك أنت .
ولا يجوز لك فِعل ذلك ولو طلب منك ذلك والِداك ، فضلا عن غيرهم .
لأن الطاعة بالمعروف ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا طاعة في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف . رواه البخاري ومسلم .
ولا يُلتفت إلى غَضَب مَن غَضِب بسبب ذلك .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|