|
|
المنتدى :
إرشـاد القـصــص
فكيف سيدنا أيوب عليه السلام أصبح نبي وهو به مرض منفر وهو مرض الجذام ؟؟
بتاريخ : 10-02-2010 الساعة : 11:57 PM
السـلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أريد أن أسأل سؤال
عن سيدنا أيوب عليه السلام
فقد كان سيدنا أيوب ابتلى في جسده بأنواع البلاء ، ولم يبق منه عضو سليم سوى قلبه
ولسانه ، يذكر الله بهما وهو بذلك كان صابر ومحتسب وطال به المرض حتى عافه الجليس ، وأوحش
منه الأنيس
وأخرج من بلده ، وانقطع عنه الناس ، ولم يبق معه أحد يحنو عليه سوى زوجته ، كانت
ترعى له حقه ،
وتعرف قضاء حاجته وتقوم بمصلحته ..
المعلومة
من كتاب قصص الأنبياء لابن كثير
--
ومن شروط النبوة
عدم المرض المنفر
فكيف سيدنا أيوب عليه السلام أصبح نبي وهو به مرض منفر وهو مرض الجذام ؟؟
نرجو الإفادة بارك الله فيكم

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .
ذَكَر غير واحد من المفسِّرين أن الذين تَبِعوا أيوب عليه السلام قبل الابتلاء ثلاثة ، وذَكَروا أنه لَم يَكن يدعو الناس أثناء مرضه ؛ لاشتِغاله بِنفسه .
ثم عُوفي بعد ذلك ، ومَنّ الله عليه ، وعاد كَما كان .
وأشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل .
وأشد الأنبياء بلاء هم أولو العزم مِن الرُّسُل .
وقد يُبتلى النبي ، ولا يَكون لذلك البلاء أثر على دعوته للناس ، ولا على تبليغهم لِدين الله عزّ وَجَلّ .
ثم إن أيوب لَم يَكن يدعو الناس أثناء البلاء ، فلا يَرِد ذلك الاعتراض وفقّك الله .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|