|
|
المنتدى :
قسـم الفتـاوى العامـة
حكم هذه القصيدة ( أعوذ بالحناء ) و ( أعوذ بمقلتيك حبيبتي )
بتاريخ : 30-03-2010 الساعة : 11:06 PM
فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س : كتب أحد الشعراء هذه القصيدة ونشرها في أحد المنتديات واعترض بعض الأعضاء في ذلك المنتدى على بعض الكلمات الواردة في القصيدة مثل : ( أعوذ بالحناء ) و ( أعوذ بمقلتيك حبيبتي ) و ( أعوذ بكحلك )
أرجو الإفادة هل يجور استعمال هذه الكلمات على النحو الذي استعمله الشاعر ؟
وجزاكم الله خير الجزاء .
***
دمعي مَحَا ما قد جنيـتُ وكفَّـرا
وأذاعَ عذري راجيـاً أنْ تغفـرا
من بعد أنْ نهشَ الصدودُ سعادتي
وأذاقَ ظهري والدماءَ الخنجـرا
وأنا أدثّرُ زفرتـي فـي خافقـي
وألُمُّ مـن أشلائهـا مـا بعثـرا
أوَ لم يَعُدْ لي في ظلالـك مهجـعٌ
ليذوقَ جفني فيه طارقةَ الكـرى
أوَ ليس لي من ماء عفوكِ شربة
باتت لِجَدْبي من صُدودكِ كوثـرا
لو بعتِ قلبي مـن ودادكِ قطـرةً
بالعمرِ أجمعهُ لأذعـنَ واشتـرى
إنـي أعـوذُ بمقلتيـكِ حبيبتـي
أن يُبْصرا غيري حبيبًا في الورى
وأعـوذُ بالحنّـا بكفـكِ قانـيـاً
وبكحلكِ من كـل وَجْـد مُفتـرى
ما زلتُ غرّيـداً بحبـكِ أعتلـي
متنَ الهلالِ وأرتقي هامَ الـذرى
حتى إذا أوشكـتُ أنْ أدنـو لـكِ
جرَّ الصدودُ قوادمي نحو الثـرى
فمتى ألوذُ بنور وجهكِ في الدجى
وأنالُ من شفتيكِ سُكْري والقِـرى
وأريحُ هبَّـات الصَّبَـا حَمَّلتُهـا
وجدي إليـكِ مُعاتبـاً مُسْتخبِـرا

الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحَفِظَك الله وَرَعَاك .
الاستعاذة بِغير الله شِرْك ، كما قال تعالى : (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَال مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا) .
وقال عليه الصلاة والسلام : إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله . رواه الإمام أحمد والترمذي .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|