|
|
المنتدى :
إرشــاد الـصــلاة
هل السبع والعشرون درجة الخاصة بصلاة الجماعة تنقص إذا أخلَّ المُصلِّي بالخشوع ؟
بتاريخ : 20-12-2012 الساعة : 01:16 AM
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ : عبد الرحمن السحيم أدام الله توفيقه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو من فضيلتكم إفادتنا عن هذه المسألة المهمة وهي : قال صلى الله عليه وسلم (صلاة الرجل في جماعة تفضل على صلاة الرجل وحده بسبع وعشرين درجة) وقال صلى الله عليه وسلم (إن العبد لينصرف من صلاته ولم يكتب له منها إلا نصفها ، إلا ثلثها ، حتى قال : إلا عشرها )
يا فضيلة الشيخ نريد معرفة شرح الحديث الثاني ، لأن بعض الناس يقول أن الإنسان إذا لم يركز تفكيره في الصلاة على القراءة والذكر ، وشتت تفكيره هنا وهناك فأنه ينقص أجره من السبع والعشرين التي في الحديث الأول .
والبعض الناس يقول أن السبع والعشرين خاصة بحضور الجماعة فقط ولا تنقص ، بل هذا النقص الحاصل في الحديث الثاني هو في أجر الصلاة فقط . فما هو رأي فضيلتكم على كلام الطرفين ، وأيهما صحيح ؟
جزاكم الله خير ونفعنا بكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
اخْتُلِف في هذه المسألة اختلافا كبيرا
قال النووي في " المجموع " :
صلاة الجماعة تَزيد على صلاة المنفرد بِسبع وعشرين درجة ، ومعلوم أن الجماعة تُطلق على اثنين وعلى ألوف ، فمن صَلّى في جماعة هم عشرة آلاف له سبع وعشرون درجة ، ومَن صلى مع اثنين له سبعة وعشرون درجة ، لكن درجات الأول أكمل . اهـ .
وسبق ذِكر الخلاف والترجيح هنا :
http://saaid.net/Doat/assuhaim/omdah/058.htm
وهنا :
http://saaid.net/Doat/assuhaim/omdah/057.htm
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|