[نسمات الفجر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا يا شيخنا الكريم
وجدت هذا الموضوع وبحثت عن مصادر له ولم أجد شيء
فأحببت التأكد منه لأني أغلقته لحين التأكد
|--*آ¨آ®آ¨*--|روي عن الرسول صلى الله عليه و إله و سلم و أيضاً ما روي عن علي |--*آ¨آ®آ¨*--|
خير الناس من نفع الناس
خير الناس أحسنهم قضـاءً
خير الناس من أطعم الطعام
خير الناس حالا ً النمط الأوسط
خير الناس من تحمل مؤنة الناس
خير الناس من تعلم القرآن وعلمه
خير الناس مؤمن فقير يُعطى جهده
خير الناس من كافي القبيح بالجميل
خير الناس أورعهم وشرهم أفجـرهم
خير الناس من طهر من الشهوات نفسه
خير الناس من يرجى خيره ويؤمن شره
خير الناس خيرهم في الإسلام إذا فقهـوا
خير الناس من طال عـمره وحـسن عـمله
خير الناس من كان في يسره سخيا ً شكورا
خير الناس من كان في عسره مؤثرا ًصبوراً
خير الناس رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله
خير الناس رجل يجاهد في سبيل الله بماله ونفسه
خير الناس أفـقههم في ديـن الله وأوصـلهم لرحمـه
خير الناس ذو القـلب المحمــوم واللســان الصـادق
خير الناس خيرهم لنفسه وشر الناس شرهم لنفسـه
خير الناس أولهم دخولا ًفي المسجد وآخرهم خروجاً
خير الناس رجل عمل في سبيل الله حتى يأتيه الموت
خير الناس من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة
خير الناس من إذا أعطي شكر، وإذا ابتلي صبر، وإذا ظلم غفر
خير الناس من أخرج الحرص من قلبه وعصى هواه في طاعة ربه
خير الناس من طهر من الشهوات قلبه، وقمع غضبه، وأرضى ربه
خير الناس من إن غضب حلم، وان ظـُـلم غفر، وإن أسيئ إليه أحسن
خير الناس من زهدت نفسه،وقلت رغبته، وماتت شهوته،وخلص إيمانه،وصدق إيقانه
خير الناس رجل حبس نفسه في سبيل الله يجاهد أعدائه يلتمس الموت أو القتل في مصافه
خير الناس أقرؤهم وأتقاهم لله عز وجل وأمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر
نفع الله بكم وبعملكم



الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

- خير الناس أنفعهم للناس . رواه الطبراني في الأوسط والضياء في المختارة ، وصححه الألباني .
- خير الناس أحسنهم قضاء . ورد بلفظ : من خيار الناس أحسنهم قضاء . رواه البخاري ومسلم .
- خيركم من أطعم الطعام . رواه الطحاوي في " شرح معاني الآثار " والحاكم والضياء في المختارة . وصححه الألباني .
- قال ابن الأثير : في حديث علي : " خير هذه الأمَّة النَّمطُ الأوْسَط " النَّمَط : الطريقة من الطَّرائِق والضَّرب من الضُّروب . وذكره الزمخشري في " الفائق " .
- خيركم من تعلم القرآن وعلمه . رواه البخاري .
- " خير الناس مؤمن فقير يُعطي جهده " قال الألباني : موضوع . يعني حديث مكذوب .
- " خيركم من يُرجى خيره ويؤمن شَرّه ، وشركم مَن لا يُرجى خيره ولا يؤمن شَرّه " رواه الإمام أحمد والترمذي ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
- " خِيَارُكُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُمْ فِي الإِسْلامِ إِذَا فَقِهُوا " رواه البخاري ومسلم .
- سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس خير ؟ قال : من طال عمره وحسن عمله . رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه الألباني والأرنؤوط .
- ألا أخبركم بخير الناس ؟ رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله . رواه الترمذي من حديث ابن عباس . ورواه النسائي في الكبرى وابن ماجه من حديث أبي هريرة . وصححه الألباني .
- سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أفضل ؟ فقال : رجل يجاهد في سبيل الله بماله ونفسه . رواه مسلم .
- سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : من خير الناس ؟ فقال : أفقههم في دين الله عز وجل ، وأوصلهم لِرَحمه . رواه الإمام أحمد ، وضعفه الأرنؤوط .
- خير الناس ذو القلب المخموم و اللسان الصادق . رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني .
- خَيْرُ النَّاس خَيْرُهُم لِنَفْسِهِ . ذكره ابن الأثير في " النهاية " .
- " خير الناس أولهم دخولا ًفي المسجد وآخرهم خروجا "
جاء بِلفظ : " خَيْرَ الْبِقَاعِ الْمَسَاجِدُ ، وَخَيْرَ أَهْلِهَا أَوَّلُهُمْ دُخُولاً ، وَآخِرُهُمْ خُرُوجاً . قال الألباني : موضوع . يعني : مكذوب .
- " قال ألا أخبركم بخير الناس وشر الناس ؟ إنّ مِن خير الناس رجلاً عَمِل في سبيل الله على ظهر فرسه أو على ظهر بعيره أو على قَدمه حتى يأتيه الموت " رواه الإمام أحمد والنسائي . وقال الأرنؤوط : حسن .
- خير الناس من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة . حديث موضوع مكذوب ، كما في " تذكرة الموضوعات " ، وقد أشار ابن حجر إلى هذا في " تهذيب التهذيب " .
- " خير الناس من إذا أعطي شكر، وإذا ابتلي صبر، وإذا ظُلِم غَفر "
في معنى بعضه : عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَد إِلاّ لِلْمُؤْمِنِ ؛ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ . رواه مسلم .
قال معاوية رضي الله عنه : أفضل ما أُعْطِي الرجل : العقل والحلم ، وإذا ذُكِّر ذَكَر ، وإذا أُعْطِي شَكَر ، وإذا ابتُلِي صَبر ، وإذا غَضب كَظم ، وإذا قدر غفر ، وإذا أساء استغفر ، وإذا وَعد أنْجَز . رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .
وروى عبد الرزاق عن معمر عمّن سمع الحسن يقول : إن المؤمن لا يجهل ، وإن جُهل عليه حَلم ، وإن ظُلم غَفَر ، وإن حُرِم صبر .
وكان مُطَرِّف يقول : نِعْم العبد الصبار الشكور ؛ الذي إذا أُعْطِي شَكَر ، وإذا ابْتُلِي صَبر .
وجاء عن قتادة أيضا .

- " خير الناس أقرؤهم واتقاهم ، وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر ، وأوصلهم للرحم" رواه الإمام أحمد ، وضعفه الأرنؤوط .

هذا ما وقفت عليه على عَجَل .

والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم