|
|
كاتب الموضوع :
محب السلف
المنتدى :
قسـم الأنترنـت
هل نبقى على مواضيعها ام نحذفها؟
بتاريخ : 20-02-2010 الساعة : 07:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله شيخنا خير الجزاء
سؤالي لفضيلتكم :
أنا مشرف قسم إسلامي في أحد المنتديات ,, ولي زميل آخر يشاركني الإشراف
فانتسبت نصرانيه لهذا المنتدى ؟؟؟
وجميع مواضيعها إسلامية لا غبار عليها
وجميع تعقيباتي على المواضيع هدايتها إلى الإسلام إن شاء الله
وأنا أعلم لا يجوز بدأ الكافر بالسلام ولا الدعاء له
أما بقية ألأعضاء فلا علم لهم بذلك فالجميع يدعوا لها بالخير
وزميلي في الإشراف حذف المواضيع .....؟
وأنا معارض لذلك لعل الله يشرح صدرها للإسلام
ما توجيهات فضيلتكم حول هذا الموضوع ؟؟؟
جزاكم الله خيرا
وصلاة ربي على سيدنا محمد

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
يجوز الدعاء للكافر بالهداية .
ويجوز ردّ السلام عليه .
ويُبدأ بالتحية إذا رُجِي إسلامه ، أو خُشي شرّه ، ولا تكون بِتحية الإسلام ، وإنما يُحيّا بأي تحية ، مثل : صباح الخير ، أو : مساء الخير ، ونحوها .
وكان بعض السلف يقول : إذا سَلَّمْتَ على المشركين فَقُل : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، فيحسبون أنك سَلَّمْتَ عليهم ، وقد صَرَفْتَ السلام عنهم .
وأما إذا ابتدأنا اليهودي أو النصراني بالسلام فإنه نَـردّ عليه
فإن قال : السلام عليكم .
قلنا : وعليكم السلام .
أو يُقتصر على قول : " وعليكم " ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إذا سَلَّم عليكم أهل الكتاب فقولوا : وعليكم . رواه البخاري ومسلم .
وهذا يُفسِّره ما جاء في الحديث الآخر : إن اليهود إذا سَلَّم عليكم أحدهم فإنما يقول : السَّامّ عليكم ، فقولوا : وعليكم . رواه أبو داود . والصحيح أنه يُرَدّ عليهم بمثل ما سَلَّمُوا ، فإذا قال أحدهم : السلام عليكم ، فيُقال : وعليكم السلام .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : رُدُّوا السلام على مَن كان يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا ، ذلك بأن الله يقول : (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّة فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) . رواه البخاري في الأدب الْمُفْرَد .
وكتب أبو موسى إلى دهقان يُسَلِّم عليه في كتابه ، فقيل له : أتُسَلِّم عليه وهو كَافِر ؟ قال : إنه كَتَب إليَّ فَسَلَّم عليَّ فَرَدَدْتُ عليه . رواه البخاري في الأدب الْمُفْرَد .
ولعله يُحسَن إليها ، ولا يُحذف شيء مما تكتبه إلاّ أن يكون عليه ملحظ ، فلعلّ الله يجعل هدايتها على أيديكم ، وتذكروا قوله عليه الصلاة والسلام : فَوَ اللَّهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ . رواه البخاري ومسلم .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
التعديل الأخير تم بواسطة ناصرة السنة ; 20-02-2010 الساعة 07:56 PM.
|
|
|
|
|