امرأة حملت بالحرام و تريد الزواج بوالد الطفل ، و والدها يرفض
بتاريخ : 09-03-2010 الساعة : 06:35 PM
السلام عليكم و رحمة الله
صاحبة القصة لا أعرفها و لكنها صديقة لصديقة حميمة لي واصتنصحتني صديقتي و أنا لم أعرف بما أجيب…إلا بأن بر الوالدين فرض علينا…
صديقة صديقتي ارتكبت الفاحشة مع شاب منذ عدة سنوات و حملت منه و هي حامل في الشهر الأول و كانت لا تعلم بحملها رآها والدها معه في الشارع فتشاجر معه الوالد و تشاجر أيضا مع ابنته حتى أنه طردها من البيت و ذهبت عند أقرباء لها مكثت عندهم لغاية أن ولدت –ووالدها يجهل بأمر الحمل- ولدت بنتا أعطتها لأناس ليربوها و بعد مدة من الولادة عادت لبيت أبيها و هو دائما جاهل لما حدث و أمها فقط التي علمت بما حدث لها… بعد مدة (لا أدري كم بالتحديد) تابت هذه البنت توبة نصوحا ، و يبدو أن الشاب الذي حملت منه تاب أيضا و أراد أن يصلح غلطته فتقدم لخطبتها (علما بأنها ترفض من يأتي لخطبتها بسبب ما حدث..) …والدها عندما رأى ذلك الشاب تذكره و قال له لن أزوجك ابنتي أبدا و هو رافض رفضا ياتا هذا الأمر وجاهل لما حدث لابنته …
هي سألت صديقتي هل يمكن لخالها أن يزوجها بدون رضا والدها علما بأنها تستطيع أن تسترجع الطفلة التي أنجبتها
قلت لصديقتي ربما لو علم أبوها بما حدث لعله يقبل ليستر على ابنته فقالت لي : لا أبدا لن يقبل …بل سيقتلها حتما
خلاصة الأمر هل يجوز لها أن تتزوج بدون رضا والدها و يكون خالها هو الولي؟
أصدم عندما أسمع بقصص كهذه في مجتمعاتنا المسلمة ..لا حول و لا قوة إلا بالله اللهم رد المسلمين إلى دينك ردا جميلا….
جزاكم الله خيرا
الجواب/
لكل إنسان مفتاح !
فلتبحث عن مفتاح والدها
فربما كان أحد أقاربه أو أصدقائه فلعله يُوعز إليه أن يُكلّمه في الموضوع دون ذِكر ما كان منها طالما أنها تابت
والأمور مبناها على الستر
أو لعلها تُلحّ على أمها بهذا الخصوص
وقبل هذا وذاك تلجأ إلى من قلوب العباد بين أصبعين من أصابعه .
وأما الخال فإنه لا يصلح أن يكون وليـاً للبنت .
إنما يكون والدها أو أحد إخوانها ، فإن لم يوجد فأحد أعمامها .
والله أسأل أن يُعينها وأن يُثبتها .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد