[ناصرة السنة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله يا شيخنا الفاضل عنا خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك
عندي أربعة ثلاث أولا د وبنت الله يحفظهم
إني ولله الحمد حامل في الشهر الأول ولم أحمل منذ 6 سنوات مشكلتي أني لما علمت أنني حامل ...أحسست بخوف شديد وأصبحت أفكر بالولادة وحالتي النفسية تعبانة...ولم أفرح بذلك والحمد لله أني لا أترك القرآن والأذكار وقيام الليل ...لكن أتمنى إرشادي ..والدعوة لي بأن الله يشغلني بطاعته ويطمئن قلبي بذكره
وجزاكم الله خيرا



الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

اعلمي – ووفقك الله لكل خير – أن اختيار الله للعبد والأمَة خير لهم من اختيارهم لأنفسهم .
وأن الله أرحم بالْخَلْق مِن أمّهاتهم .
وأن كل قضاء يقضيه الله لِعبده أو لأمَتِه فهو خير له .
وأن قضاء الله نافذ ، وأمْرَه لا يُرَدّ ، فَمن رضي فَلَه الرضا ، ومَن سَخِط فعليه السّخط .

والإنسان لا يعلم أن تكون الْحَكْمة ، ولا أين يكون الخير .
والخير فيما اختاره الله .

وقد يكون هذا الْحَمْل الذي حملت به مؤخّرا يأتي منه ولد بارّ بك ، وقد يكون خير أولادك .
فعليك الرضا بِما قَسَم الله لك . أخذًا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل : ارْضَ بما قَسَم الله لك تكن أغْنى الناس . رواه الإمام أحمد والترمذي .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد