|
|
المنتدى :
قسـم السنـة النبويـة
صحة حديث: لئن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من يراق دم امرئ مسلم
بتاريخ : 14-09-2012 الساعة : 08:13 PM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك حديث سمعته يقال فيه (ما معناه): لئن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من يراق دم امرئ مسلم هذا هو نص الحديث أو قريب منه.
ما هي صحة هذا الحديث؟ جزاكم الله خيراً

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لم أقف عليه بهذا اللفظ .
وفي الحديث : لَزوال الدنيا أهون عند الله مِن قتل رَجل مُسلم . رواه الترمذي والنسائي ، وصححه الألباني .
ونظر ابن عمر يوما إلى البيت - أو إلى الكعبة - فقال : ما أعظمك وأعظم حرمتك ، والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك . رواه الترمذي ، وصححه الألباني .
ونظر ابن عباس إلى الكعبة فقال : ما أعظم حرمتك وما أعظم حقك ، والمسلم أعظم حرمة منك ؛ حَرّم الله ماله ، وَحَرّم دمه ، وَحَرّم عِرضَه وأذاه ، وأن يظن به ظن سوء . رواه ابن أبي شيبة .
وروى ابن ماجه نحوه مرفوعا ، وهو ضعيف .
وقال سعيد بن ميناء : إني لأطوف بالبيت مع عبد الله بن عمرو بعد حريق البيت إذ قال : أي سعيد ! أعظمتم ما صنع بالبيت ؟ قال : قلت : وما أعظم منه ؟ قال : دم المسلم يُسْفَك بغير حقِّه . رواه عبد الرزاق .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|