|
|
المنتدى :
إرشـاد اللبـاس والزيـنـة
معنى قوله صلى الله عليه وسلم (من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه........)
بتاريخ : 08-10-2012 الساعة : 10:56 AM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
هناك حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم (من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها ) فهل يا شيخ إذا ذهبت أنا إلى سوق ثم أعجبني لباس وأردت شرائه ثم تذكرت هذا الحديث وتركت اللباس ولم أشتريه , هل ينطبق علي الحديث ؟ هل تركت اللباس في هذه الحالة تواضعا لله ؟؟ أرجو التوضيح حول هذه المسألة وشرح الحديث
وأسأل الله لك الجنة يا شيخ

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
مَن تَرَك اللباس الغالي مِن أجل تذكّره مثل هذا الحديث ، فإنه يدخل في موعود هذا الحديث .
وهو قد تَرَك اللباس مِن أجل الله ، وليس مِن أجل أن يُقال عنه : زاهد ، أو : مُتواضِع .
قال النووي في " المجموع " : يُستحب ترك الترفّع في اللباس تواضعا ، ويستحب أن يتوسط فيه ولا يقتصر على ما يُزْدَرَى به لغير حاجة ولا مقصود شرعي . اهـ .
ولابن القيم تفصيل في " التواضع " في كتابه " مدارج السالكين " .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|