|
|
المنتدى :
قسـم الأنترنـت
ما حكم التسمي بأسماء تبدأ بلفظ الجلالة ؟
بتاريخ : 12-11-2012 الساعة : 10:51 AM
حفظكم الله تعالى أحد الكتاب على شبكة الإنترنت يسمي نفسه " القرآن والسنة " ، ويقول أن ما في دليل على تحريم التسمي للبشر بالقرآن والسنة ـ فما الجواب عليه ؟
وهل يجوز أن ينادى بأخي ثم تكتب " القرآن والسنة " ؟ وإن أخطأ هذا الكاتب فهل يبين خطأه ، أم يترك من أجل ما يتسمى به ؟ وما حكم التسمي بأسماء تبدأ بلفظ الجلالة " الله " ، أو القرآن الكريم مثل : (( الله كريم - الله ربي - الله المستعان )) أو (( القرآن طريقي - القرآن منهجي - القرآن حياة القلوب )) وهل يجوز أنا ينادى عليهم بأخي ثم تكتب " الله كريم " ـ أو أخي ثم تكتب " القرآن طريقي " ؟
أفيدونا جزاكم الله تعالى كل خير ، وبارك فيكم .

الجواب :
وحَفِظَك الله وَرَعَاك ، وجزاك الله خيرا .
وليس هنا دليل على جواز تسمّي الإنسان بـ ( القرآن ) ؛ لأن القرآن كلام الله ، فهل الذي تسمّى بذلك هو كلام الله ؟!
الجواب : لا ؛ لأن هذا الشخص مخلوق ، وكلام الله ليس بِمخلوق .
أما التسمي بنحو ( الله المستعان ) فإذا لم يترتّب على ذلك مسبة لذلك اللفظ ، أو كتابة ما لا يليق به ، فيجوز؛ لأنه مثل التوقيع ، وكانت تواقيع السلف ونقش خواتيمهم على نحو ذلك .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|