[نسمات الفجر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ عبدالرحمن السحيم
قرأت هذا الموضوع في أحد المنتديات ونرجو منكم توضيح رأي الشرع في مثل هذه المواضيع
غفر الله لنا ولكم وجزاكم الله خيرا.
الموضوع:
أول ما أبدأ به تحية الإسلام فالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أتيتكم بهذا الموضوع هذه المرة وأرجو من جميع الأعضاء المشاركة ولكم الأجر
أرجوكم أخواتي في الله فلنقارن ما الفرق بين حي على الصلاة و رنين الهاتف ؟
حين يرن الهاتف هل نجيب مباشرة على المتحدث أم أننا ننتظر حتى ينقطع
صوت الرنين وبعدها نجيب ؟ وهل المتصل سوف يسمعنا حينها ؟
أليس حيى على الصلاة في مثابة رنين الهاتف أم هو أجل و أسمى من ذلك أليس حين نؤخر وقت الصلاة معناه قد انقطع الاتصال بيننا وبين الله ؟ وهل سوف يسمعنا حينها ؟
أختي في الله انظري إليك هذه المقارنة
حينما ننتظر مكالمة من شخص عزيز علينا نهيء لها الجو المناسب ونكون مركزين تماما حتى لا تفوتنا كلمة صحيح ؟
وهل مقابلة الخالق عز وجل في صلاتنا أجل وأعلى أم ؟؟؟؟؟؟؟؟
من منا حين يؤذن لصلاة قد هيأ نفسه لتكبيرة الإحرام مباشرة بعد النداء ؟
أليس الخشوع في الصلاة أجل و أسمى من التركيز مع مخلوق ضعيف في أمور دنيوية ؟
كيف نحن مع صلاتنا في وقتها .. قال الله في كتابه العزيز( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )
((( فلنحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب )))



الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

هذه دعوة للمحاسبة ، وأن ننظر في أحوالنا .. وكيف نكون في أمور دنيانا ؟ وكيف نكون في أمور ديننا ؟

وكان من السلف من لا تأتيه صلاة إلا وهو لها بالأشواق ، وهذا في غالب أحواله ، بل كانت الصلاة قُرَّة عين النبي صلى الله عليه وسلم ، فبِها ترتاح نفسه ، ويطمئن قلبه ..

وسبقت الإشارة إلى شيء من ذلك هنا :
رجل تُصيبه السهام ولا يتحـرك
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/111.htm


والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد