|
|
المنتدى :
قسـم العقـيدة والـتوحيد
بخصوص قول " الله لنا "
بتاريخ : 09-02-2010 الساعة : 05:36 PM
فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم ....
يتداول الكثير من الناس ومنهم القاطع هذه الكلمه وبكثره ( الله لنا ) مع جهل الغالبية منهم بها وانا من هذه الغالبيه . فهل بينت لناحفظك الله ما يدور حول هذه الكلمه من جميع النواحي ؟
شاكرين ومقدرين مجهودكم . وسائلين المولى الكريم ان يجعل ذلك في موازين اعمالكم وان يجمعنا بكم في مستقر رحمته . اللهم امين .

الجواب/ لا يبدو لي أن فيها محذوراً
لأنها في معنى ( لك الله ) ، وهذا يعني أنه لو تخلّى الناس عنك فإن لك الله ، أو لنا الله ، ولن يتخلّى عنا .
هذا الذي يبدو لي من هذا اللفظ واستخدام بعض الناس له . وقد يُستخدم هذا اللفظ بمعنى القسم ، كقول بعضهم : لك الله علي أن أفعل كذا وكذا .
وقد جاء في حديث الرجل الذي أسلف أخاه . قال طاووس : تسلف رجل من رجل مئة دينار أو أقل أو أكثر ، فقال : لا نسلفك حتى تأتيني بحميل . قال : ما أجد أحدا يكفل عليّ ، ولكن لك الله حميل وكفيل أن أؤدي إليك . رواه عبد الرزاق ، وأصله في صحيح البخاري مرفوعاً .
وأما كلمة ( مستقر رحمته ) فانظر حكمها هنا
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=456
وفقك الله
والله تعالى أعلى وأعلم
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|