وقوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
فأصبح لدي إشكال ياشيخ أن الأنبياء وهم المعصومون من الخطأ والمعاصي قد ابتلوا ابتلاءات شديده فمنهم من قتل ومنهم من ابتلي في بدنه وعافيته وغيره من الإبتلاءات وكذلك الصالحين ابتلوا ابتلاءات من بعد أن كانوا في نعمة
علماً أن الأنبياء والصالحين قد أبتلوا وتغيرت حالتهم من الصحة إلى المرض ومن الغنى الى الفقر وهكذا مع أنهم صالحون
وكذلك الفاسق قد ينعم وهو لم يغير مافي نفسه إلى خير بل مازال في شره
فهل يُفهم الأن الآية قد لاتكون عالعموم ؟
واستفسار ياشيخ يخص هذا الأمر وبعض الأسئلة السابقة مني وهو أني تكثر لدي الإشكالات أحيانا إذا قرأت بعض الآيات أو الأحاديث
فهل هذا طبيعي أم أنه مرض قلبي او وسوسه وماذا تنصحني به ياشيخ إذا واجهتني مثل هذه الإشكالات ؟
علما أني لا أشكك في قول الله ولا رسوله والعياذ بالله ولكن يشكل علي تفسيري للآية مع بعض الواقع في حياتنا