|
|
المنتدى :
قسم الأسرة المسلمة
زوجته الأولى تخيره بينها وبين الزوجة الثانية فأيهما يختار ؟
بتاريخ : 25-04-2015 الساعة : 09:54 PM
السؤال
شاب متزوج أراد أن يعدد فعقد على زوجة ثانيه وبعد العقد علي الزوجة الثانية وقبل الخلوة والدخول بها رفضت زوجته الاولى وخيرته بينها هى واولاده وبين الزوجة الثانيه
مع العلم ان الزوجة الأولى تعلم أنه لايحل لإمراءة أن تسأل زوجها طلاق أخت لها من غير ذنب ولكنها تقول لاتستطيع أن أتحمل ذلك الأمر
ماذا يفعل ؟؟ وأيهما يختار؟؟ الزوجتين من ذوات الدين
هل يهدم بيته الاول ام يظلم الزوجة الثانيه ويكسر قلبها ويحملها لقب مطلقة ؟ فمستحيل ان توافق الزوجة الأولى
وهل إن طلق الزوجة الثانية التى لاذنب لها هل بذلك ظلمها ؟

الجواب :
لا ينصاع للزوجة الأولى لأوّل وهلة ، ولا يجب عليه أن يُطلِّقها إذا طلبت ذلك ، إلاّ إذا كان ذلك مما شُرِط عليه في العقد ، كأن يكون شُرِط عليه أن لا يتزوّج عليها ، أو إن تزوّج عليها أنه يحقّ لها طلب الطلاق .
وقد تُعَارِض الزوجة الأولى ، وتُحاول جاهدة أن لا يتزوّج زوجها ، فإذا تَزوَّج زوجها رضخَتْ ورضيت بالأمر الواقع .
وليحاول أن يُقنعها ؛ وأنه إذا طلّقها فقد تكون زوجة ثانية عند رجل آخر ! وقد تُعاقب بسبب ذلك .. وقد تقع في جِوار امرأة ظالمة ، أو تكون تحت رجل قاس .. ونحو ذلك .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية
|
|
|
|
|