يريد احتساب الأجر في حسن خلقه وفي نفس الوقت يريد مدح الناس ومحبتهم له
بتاريخ : 20-05-2015 الساعة : 10:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل لدي إشكال في مسأله مهمه وآمل أن تفيدني مشكوراً مأجوراً إن شاء الله، وهي كالتالي :
الرجل يُحسن خُلقه للناس ولأهل بيته ويتبسم في وجوههم ويخدمهم ويسمعهم من كلامه الطيب ويصل رحمه ويقدم الهدايا
يحتسب في ذلك الأجر العظيم لحسن الخلق وفي نفس الوقت يريد أن يحبه الناس ويمدحوه وتحبه زوجته او والديه
فهل حسن الخلق في التعامل مع الناس والأهل يجب فيه الإخلاص لله تعالى أم لامانع من جمع نية الإحتساب الأخروي والرغبه في السمعه الطيبه ومحبة الناس في نفس الوقت
كذلك إذا أنفق على زوجته وأكرمها لتحبه وفي نفس الوقت يحتسب نفقته عليها صدقه كما ورد في الحديث بما معناه أن النفقة على الأهل صدقه
فكيف يوفق بين ذلك ؟
وهل إذا كان يحتسب الأجر والثواب وفي نفس الوقت يريد محبة الناس ولكن كانت إرادته لمحبة الناس في نفسه أكثر أو أقوى من إحتساب الأجر هل ذلك يحبط الثواب الأخروي
لأنه أحيانا يصبح في مدافعه بينه وبين نفسه بين الاحتساب وبين طلب محبة الناس فتزيد إحدى الرغبين على الأخرى .
آمل إفادتي ياشيخ خصوصا أني بحثت في المسأله ولم أخرج بشئ يطمئنني فلا أعلم هل العلماء اختلفوا في ذلك ام لا ؟