|
|
المنتدى :
إرشـاد الأذكـار
صحة دعاء:بسم الله، حبس حابس، وحجر يابس
بتاريخ : 05-02-2010 الساعة : 08:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير
وعذرا على وضع السؤال هنا لأني لم استطع وضعه في القسم المناسب
سؤالي عن صحة هذا الدعاء بسم الله ، حبس حابس ، وحجر يابس ، وشهاب قابس ، رددت عين العائن عليه ، ( فَارْجِعْ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُور * ثُمَّ ارْجِعْ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ )
انا بعرف القصه ومضمونها:
قال ابن القيم -رحمه الله- وقد ذكر عن أبي عبد الله الساجي ، أنه كان في بعض أسفاره للحج أو الغزو على ناقة فارهة ، وكان في الرفقة رجل عائن ، قلما نظر إلى شيء إلا أتلفه ، فقيل لأبي عبد الله : احفظ ناقتك من العائن ، فقال : ليس له إلى ناقتي سبيل ، فأخبر العائن بقوله ، فتحين غيبة أبي عبد الله ، فجاء إلى رحله ، فنظر إلى الناقة ،
فاضطربت وسقطت ، فجاء أبو عبد الله ، فأخبر أن العائن قد عانها ، وهي كما ترى ، فقال : دلوني عليه ، فدل ، فوقف عليه ، وقال : بسم الله ، حبس حابس ، وحجر يابس ، وشهاب قابس ، رددت عين العائن عليه ، وعلى أحب الناس إليه ، ( فَارْجِعْ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُور * ثُمَّ ارْجِعْ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ ) ( سورة الملك – الآية 3 ، 4 ) 0
فخرجت حدقتا العائن ، وقامت الناقة لا بأس بها ) ( الطب النبوي - 174 ، بصيغة التمريض " ذكر " ) 0
فدلوني هل هذا الدعاء صحيح؟ ام لا؟
وجزاكم الله خيرا

الجواب : جزاك الله خيرا . وكل عام وأنتم بخير
هذا مروي عن أبي عبد الله الساجي ، وليس فيه حُجّة ، وابن القيم رحمه الله ذَكَر القصة بصيغة تمريض ( صيغة تضعيف ) ذُكِر ! ثم إن فيه عدولا عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في علاج الْمُصاب بالعين والوقاية منها .
أما الوقاية منها فروى أبو داود والنسائي من حديث عُقْبَةَ بْنِ عَامِر الْجُهَنِيِّ قَالَ : بَيْنَا أَنَا أَقُودُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاحِلَتَهُ فِي غَزْوَة إِذْ قَالَ : يَا عُقْبَةُ ! قُلْ ، فَاسْتَمَعْتُ ، ثُمَّ قَالَ : يَا عُقْبَةُ ! قُلْ ، فَاسْتَمَعْتُ ، فَقَالَهَا الثَّالِثَةَ ، فَقُلْتُ : مَا أَقُولُ ؟ فَقَالَ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، فَقَرَأَ السُّورَةَ حَتَّى خَتَمَهَا ، ثُمَّ قَرَأَ : قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، وَقَرَأْتُ مَعَهُ حَتَّى خَتَمَهَا ، ثُمَّ قَرَأَ : قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ، فَقَرَأْتُ مَعَهُ حَتَّى خَتَمَهَا ، ثُمَّ قَالَ : مَا تَعَوَّذَ بِمِثْلِهِنَّ أَحَدٌ .
ومِن الأدعية التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعوِّذ بها الحسن والحسين رضي الله عنهما : أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومِن كُلّ عَين لامَّة . ويقول : إن أباكما كان يُعَوِّذ بها إسماعيل وإسحاق . رواه البخاري .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|