العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد منتـدى الحـوار العـام
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

 
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.63 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-05-2020 الساعة : 07:02 PM

إشكال وجَوابه !

🔴 الإشكال الأول : كيف ذَكَر النبي صلى الله عليه وسلم المصحف ، ورتّب الأجر على القراءة مِن المصحف ، والمصحف لم يُجمَع ولم يُوجد إلاّ بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ؟
🔵 الجواب :
1 – قد يُخبِر النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء لم يُوجَد ، ثم يُوجَد بعد وفاته ؛ فقد أخبَر عن مدّة خلافة النبّوة ، وأنها 30 سَنَة ، وأن ثلاثة مِن الخلفاء بَعدَه يُقتَلُون .
ومِنه ما وُجِد بعد وفاته صلى الله عليه وسلم بِقُرون .
2 – أنْ يَكون الله أطْلَعه على أن الأمّة ستَجمَع المصحَف وتَجْتَمِع عليه .
3 – جاءت الإشارة إلى المصحف في القرآن ، كقوله تبارك وتعالى : (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً) ، وقوله عزّ وجَلّ : (فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ) .
على الأقوال في تفسير السَّفَرَة ..

🔶 قال ابن حَجَر : وَقَد أَعْلَم اللَّهُ تَعَالى فِي الْقُرآن بِأنّه مَجْمُوع فِي الصُّحُف فِي قَوْله : (يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً) الآيَةَ ، وَكَان الْقُرْآن مَكْتُوبًا فِي الصُّحُف لَكِن كَانَت مُفَرَّقَة ، فَجَمَعَهَا أبو بَكر فِي مَكَان وَاحِد ، ثُمّ كَانَت بَعْدَه مَحْفُوظَة إلى أَن أَمَرَ عُثْمَان بِالنَّسْخ مِنْهَا ، فَنَسَخَ مِنهَا عِدَّة مَصَاحِف ، وَأَرْسَل بِهَا إلى الأَمْصَار .
(فتح الباري)

🔴 الإشكال الثاني : كيف يكون النّظَر في المصحف عِبادة ، والمصحف لم يُجمَع إلاّ في عهد عثمان رضي الله عنه ، وهل هذا الفضل فات النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ؟
🔷 الجواب :
لا يَلزَم أن يَعمل النبي صلى الله عليه وسلم كُلّ ما حثّ عليه ، وعلى سبيل المثال : الأذان ، فلم يُؤذِّن النبي صلى الله عليه وسلم للصلاة ، ولا أعلم أن الخلفاء أذّنوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما كانوا أئمة ، والمؤذّنون مِن الصحابة قليل .
والنبي صلى الله عليه وسلم حثّ على العُمرة في رمضان ، ولم يَعتَمِر في رمضان .

والمصحف جُمِع في عهد أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه ، وذلك بعد وفاة النبي بِنحو سَنَة أو أقلّ .

🔸 وكان للناس مصاحِف ، وفيها اختلاف ، فَجَمعهم عثمان رضي الله عنه على مصحف واحد خشية الاختلاف والتفرّق ، كما في حديث حذيفة رضي الله عنه عند البخاري ، وفيه :
وَأَرْسَل [أي عثمان رضي الله عنه ] إلى كُلّ أُفُقٍ بِمُصْحَف مِمّا نَسَخُوا ، وَأَمَر بِمَا سِوَاه مِن القُرْآنِ فِي كُلّ صَحِيفَةٍ أَوْ مُصْحَفٍ ، أَنْ يُحْرَق .

🔵 قال عَليّ رضي الله عنه : يَا أيّهَا النَّاس لا تَغْلُوا فِي عُثْمَان ، وَلا تَقُولُوا لَه إلاَّ خَيْرًا فِي الْمَصَاحِف وَإحْرَاق الْمَصَاحِف ، فَوَ اللَّهِ مَا فَعَل الّذِي فَعَل فِي الْمَصَاحِف إلاّ عَن مَلأٍ مِنَّا جَمِيعًا . رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف .

وسبق :
🖋 هل صحيح : أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يُؤَذِّن لحكمة ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=41311

🖌 هل صحيح أنه لا فضْل للعُمرة في رمضان وأن الأفضلية تكون في ذي القَعدة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15546

رد مع اقتباس
 

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنا أدفع القرض و الشركة تدفع الفوائد فهل هذا جائز ؟ ناصرة السنة إرشـاد المعامـلات 0 08-01-2013 04:53 PM
هل هذه الفوائد في قول لا حول ولا قوة إلا بالله صحيحة؟ ناصرة السنة إرشـاد الأذكـار 0 20-09-2012 12:22 AM
الفوائد العلمية فى صيام الثلاثة ايام البيض: عائشة قسـم الأراشيـف والمتابعـة 1 31-03-2010 08:44 AM
هل يجوز اخذ الفوائد لسد الديون عبق إرشـاد المعامـلات 0 20-02-2010 01:14 AM
التائب من الفوائد الربوية هل يرجعها إلى البنك محب السلف إرشـاد المعامـلات 0 11-02-2010 03:06 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 06:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى