|
|
المنتدى :
قسـم الأنترنـت
مواضيع تخص الثقافة الجنسية في منتدى نسائي
بتاريخ : 18-02-2010 الساعة : 06:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل (حفظك الله )
اجتمعت بعض الاخوات اللاتى نحسبهم على الالتزام ولا نزكي على الله احد، اجتمعن وانشئن منتدى نسائي اسلامي هادف املين الفائدة والاجر ان شاء الله
ومع تطور المنتدى وزيادة عدد العضوات اتفقوا على انشاء جزء خاص بشروط وضعوها لضمان حماية خصوصيتهم ليكون هذا الجزء بمثابة محاورة نسائية بينهم لامورهم الخاصة والاستفادة من تجارب بعضهن وخبراتهن..
ويشمل هذا الجزء الخاص ايضا الحديث عن الزوج والامور التى يأملن فى ان تكون عوننا لهم لخدمة ازواجهم كأمور الفراش وارضاؤهم في الامور الخاصة بطرح موضوعات طبيه و علمية باحته تخص هذا الامر
دون افشاء الاسرار الزوجية بالطبع ودون استخدام الالفاظ التى بها فعلت او فعل زوجي او خلافه !!
ورغبة منهم فى ان يكون العمل لا تشوبه شبهة حرام، فوضونى لاستفتي فضيلتكم عن جواز هذا الامر. فما رايكم ؟
جزاكم الله خيرا

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
إذا لم تتضمّن تلك الموضوعات الوصف الدقيق ، ولا معرفة الأشخاص بِذواتهم ؛ فأرجو أنه لا بأس به ، خصوصًا أنها مُغلقَة ، ولها خصوصية . وتَعَلُّم الناس بعضهم مِن بعض أمْر وارِد ، سواء للرجال ، أو للنساء .
قال عمر رضي الله عنه : وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْش نَغْلِبُ النِّسَاءَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى الأَنْصَارِ إِذَا هُمْ قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ ! فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَأْخُذْنَ مِنْ أَدَبِ نِسَاءِ الأَنْصَارِ ... رواه البخاري ومسلم .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما : كان هذا الحي الأنصار ، وهم أهل وَثن مع هذا الحي من يهود ، وهم أهل كتاب ، وكانوا يرون لهم فَضْلاً عليهم في العِلم ، فكانوا يقتدرون بكثير مِن فعلهم ، وكان مِن أمْر أهل الكتاب أن لا يأتوا النساء إلاَّ على حرف ، وذلك أسْتر ما تكون المرأة ، فكان هذا الحي من الأنصار قد أخَذوا بذلك مِن فعلهم ، وكان هذا الحي من قريش يَشرحون النساء شرحا منكرا ، ويتلذذون منهن مقبلات ومدبرات ومستلقيات ، فلما قَدِم المهاجرون المدينة تَزَوج رجل منهم امرأة من الأنصار ، فذهب يصنع بها ذلك ، فأنكرته عليه ، وقالت : إنما كُنَّا نُؤتى على حرف فاصنع ذلك وإلاَّ فاجتنبني ، حتى شَرى أمرهما ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فأنزل الله عز وجل : (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) ، أي : مُقْبِلات ومُدْبِرات ومُستلقيات ، يعني بذلك مَوضع الوَلد . رواه أبو داود ، وحسّنه الألباني .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|