[ناصرة السنة]

شيخنا الفاضل
بارك الله فيك وجزاك عنا خير ما يجازى به عباده الصالحين
ونفع بك الإسلام والمسلمين.
ما هو رأي فضيلتكم في هذا الموضوع:
مسلم أسكت كافر بكلمة واحدة
كان مسلم يتوضأ في أحد المغاسل في الدول الأوربية
فجاءه شخص من الخلف وأمسك به وقال له : أنتم المسلمين قذرين تضعون أقدامكم القذرة
في مكان نظيف!!!نغسل فيه أوجهنا وأيدينا..!!
فرد عليه المسلم ببراعة : قل لي كم مرة تغسل وجهك في اليوم
أجابه : مرة في الصباح وأحيانا إذا تعبت أغسله مره ثانية
فرد عليه المسلم : نحن نغسل أقدامنا خمس مرات في اليوم..فقل لي من الأنظف
قدمي أم وجهك؟؟ !!!!!!!!!


الجواب :

آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

هكذا تُروى ، وتُروى بطريقة أخرى ، وهي أن مُسلمًا وطئ على مقعد كافر ، فغضب منه الكافر وعاتبه ، فرَدّ عليه المسلم بمثل الكلام المذكور في القصة .

وسواء صحّت القصة أم لم تصح ، فالمعنى الذي فيها صحيح !
وهو أن قدم المسلم الذي يتوضأ في كل يوم وليلة أنظف من وجه الكافر !
وأن الكفار ليسوا بأهل نظافة !
مع علمي بأن عُشّاق الهوى الغربي ! لا يُعجبهم مثل هذا الكلام ! ولا يَروق لهم !

وأذكر أنني كنت أتوضأ في مطار إحدى الدول الأوربية ، فدخل كافر ورآني أغسل وجهي في المغسلة فاستغرب ، ونظر إلى نظرة إنكار ! ثم ما لبث أن وقف أمام مرحاض مُخصص للتبوّل حال القيام ، فَبَال – أعزكم الله – ثم أغلق فتحة سرواله ! دون أن يُكِّف نفسه إزالة أثر النجاسة !
فتعجّبت ! وقلت في نفسي : أيُّـنَا كان أحق بِنظرات الإنكار ؟!!

بل ذُكِر لي أن سبب اشتهار فرنسا بِصناعة العطور أن أحد رؤسائها كان لا يستعمل الماء !
وأظنه في زمن الملك الفرنسي لويس الرابع . وكانت صناعة العطور أمْرًا مُلِحًّا من أجل التغطية على الروائح الكريهة التي كانت تنبعث من أجسادهم !

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد