وإني أعجب أن كثيرًا من الناس إذا كان له تجارة دنيوية فإنه لاينام حتى ينظر في الدفاتر: ما الذي خرج؟، ومالذي دخل؟، ومالذي بقي في ذمم الناس؟، ومالذي بيع؟ومالذي اشتري؟... ولكننا في أعمالنا الأخروية عندنا تفريط - يعني يندر يومًا من الأيام أن تقول: ماذا عملت اليوم؟، وتستغفر مما أسأت فيه، أو فرطت، وتحمد الله على ماقمت به من طاعته.