قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : لما وسع المسجد فى خلافة الوليد بن عبد الملك ، وكان نائبه على المدينة عمر بن عبد العزيز أمره أن يشترى الحجر ويزيدها فى المسجد ، وكانت الحجر من جهة المشرق والقبلة فزيدت فى المسجد ودخلت حجرة عائشة فى المسجد من حينئذ ، وبنوا الحائط البرانى مسنما محرفا . انتهى .
وقال الحافظ ابن كثير :
كان الوليد بن عبد الملك حين ولى الامارة في سنة ست وثمانين قد شرع في بناء جامع دمشق ، وكتب الى نائبه بالمدينة ابن عمه عمر بن عبد العزيز أن يوسّع في مسجد المدينة ، فوسعه حتى من ناحية الشرق فدخلت الحجرة النبوية فيه
وقال الذهبي في سيرة الوليد بن عبد الملك :
وكان قليل العلم نهمته في البناء أنشأ أيضا مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وزخرفه .
ومعلوم أن الصحابة رضي الله عنهم لم يُزخرفوا المساجد ، وقد جاء النهي عن زخرفة المساجد
قال الإمام البخاري :
وأمر عمر ببناء المسجد ، وقال : أكنّ الناس من المطر ، وإياك أن تحمر أو تصفر فتفتن الناس ، وقال : أنس يتباهون بها ثم لا يعمرونها إلا قليلا ، وقال ابن عباس : لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى .