السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سألنى أحد الاصدقاء عن كيفية التعامل فى الحالة الاتية:
افاد أحد الازواج بإصابة زوجته بفيروس الوباء الكبدى ج ومعلوم أن هذا الفيروس ينتقل بالجماع وهو من الامراض المعدية والخطيرة....فكيف لهذا الزوج ان يتعامل مع زوجته ؟؟ فهو إن جامعها فسيصاب بالفيروس وإن إمتنع فستصبح المعيشة معها صعبة.... مع العلم أن الزوجة تكون طبيعية جدا عندما تكون حاملة للفيروس فقط أى أنها تعيش حياة عادية. فما هو الحل فى هذه الوضعية؟
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا قرر الأطباء أن هذا المرض من الأمراض المعدية – بإذن الله – فلا يُعاشرها إلا بعد شفائها من المرض .
والنبي صلى الله عليه وسلم قال : ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء ، علمه من علمه وجهله من جهله . رواه الإمام أحمد .
وقال : ما من داء إلا في الحبة السوداء منه شفاء إلا السام . رواه البخاري ومسلم .
وهنا يتبين جانب من الحكمة في مشروعية تعدد الزوجات
فالتعدد قد يكون حلاًّ لمثل هذه الحالة ، وما جعله الله في ضيق ولا حرج من أمره
علما بأن التعدد لا يصلح لكل شخص
فلا يجوز إلا بشرط العدل والاستطاعة عليه .
والله تعالى أعلى وأعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد