|
|
المنتدى :
قسم الأسرة المسلمة
هل نؤثم إذا لم نصل قريبتنا في بيتها وامتنعنا عن زيارتنا لها لشدة أذيتها لنا؟؟
بتاريخ : 12-10-2012 الساعة : 04:16 AM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قريبة لنا , لم نسلم من تعديها و أذيتها لنا حتى بعد أن دخلت دار تحفيظ القرآن و مجالسة الطيبات , لا تمتنع عن ارتكاب محرم في سبيل أذيتنا بمرأى عين وشهادة الأقربين من الأهل , ومن أسلوبها وتعاملها معنا عندما نلتقي ببعض نشعر بكراهيتها تجاهنا .
والحال له قرابة 6 سنوات وهي تباغتنا إما بيدها وإما بلسانها , وهي قريبة لنا وبيننا رحم , وقد تفاقمت العداوة بيننا وصرنا ندعو عليها ونكن لها الكراهية ولا نحب الالتقاء بها في أي بيت كان.
والدتي حارت في أمرها لا تدري هل تقطعها أم تستمر وهي تتلقى منها العداوات في كل حين وآخر
هل نؤثم إذا لم نصلها في بيتها وامتنعنا عن زيارتنا لها ؟ فو الله لا نأمن كيدها ومكرها بأي صورة كانت ؟ وهل نؤثم في كراهيتنا لها و عدم الرغبة في السلام عليها ؟
وجزاك الله عنا خير

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
مَن كان كذلك فهو الجاني على نفسه ، وهو الْمُتَسبِّب بالبغضاء والقطيعة .
وقد استأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال عليه الصلاة والسلام : ائذنوا له بئس أخو العشيرة ، أو بن العشيرة . فلما دَخل ألاَن له الكلام . قالت عائشة رضي الله عنها : قلت : يا رسول الله قُلتَ الذي قُلَ ، ثم ألَنْتَ له الكلام . قال : أي عائشة ! إن شرّ الناس من تركه الناس - أوْ وَدَعَه الناس - اتِّقَاء فُحْشِه . رواه البخاري ومسلم .
ولا إثم في هَجْر مَن لا يُؤمَن أذاه ولا تُؤمَن بوائقه .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|