[راجية العفو]

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آسفة لطرح الموضوع فبصراحة هو محرج لكن القلق بات يؤلم صديقتي كما تقول لي
هي زوجة تحب زوجها كثيراً ولها معه عدد من السنوات مما يجعلها تستطيع أن تكون صادقة معه
المهم صديقتي تقول أنها في الكثير من الأحيان تشعر بالرغبة الجنسية بقوة كبيرة وطبعاً تترك أمر الوقت المناسب لزوجها كما أنه يريد القيام بذلك بطريقة واحدة فقط دون استعداد لتغيير الطريقة مع أنها صرحت له أن هذه الطريقة لا تشعرها بأي إثارة المهم أن زوجها يرفض التغيير حتى أنه يتركها ويذهب إن حاولت تغيير الطريقة والأمر أنه بعد الانتهاء تشعر بالألم النفسي الكبير خصوصاً أنها لا تصل إلى أي نوع من المتعة وزوجها يرفض المقدمات وأي شيء تشعر أنها مجرد أداة وذلك يؤلما كثيرا ويزيد من ضيقها وعصبيتها وتصرح له بذلك لكن دون جدوى مع العلم أنها تهتم بنفسها ونظافتها والأمر ليس بها بل بزوجها الذي كان معتادا على العادة السرية وطريقته أقرب شيء للأمر
الشيطان يزين لها أن تفتح مواقع إباحية على الانترنت أو أن تمارس العادة السرية لترتاح والحقيقة أنها تقاومه ومستمرة على الصلاة وقراءة القرآن والاستغفار وقيام الليل ماذا تفعل وقد أصبحت تعاني من الآلام كثيراً




الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يجب على الزوج أن يُعِفّ زوجته ، حتى لا تقع في الحرام .
ومِن العشرة بالمعروف أن يُعاشِر الزوج زوجته بِما يُشبِع رغباتها وينقضي معه وَطَرها ، ما لم يكن مُحرَّما .

قال الفقهاء : ولا يَنْزع إذا فَرَغ قبلها حتى تَفْرَغ ... لأن في ذلك ضررا عليها ومَنْعًا لها مِن قَضَاء شَهوتها .
قال ابن مفلح : يُسْتَحَبّ له أن يُلاعِب امرأته عند الجماع لتنهض شهوتها فَتَنَال مِن لَذّة الجماع مثل ما ناله .

وسبق :
هل يأثم الزوج إذا امتنع عن زوجته بدون سبب ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2646

ولا يجوز لها أن تفتح مواقع إباحية ولا أن تُمَارِس العادة السرية .

والله تعالى أعلم .




المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد