[راجية العفو]

السؤال
فضيلة الشيخ

· امرأة معتادة ينزل عليها دم الحيض أول خمسة أيام من كل شهر عربي ، وكانت مريضة فأخذت علاجاً فقدم لها العلاج الدورة أسبوعاً كاملا عن عادتها الأصلية ثم في المرة الثانية التي نزل عليها الدم تقدمت الدورة أسبوعين عن عادتها الأصلية ثم في المرة الثالثة التي نزل عليها الدم تأخر أسبوعاً عن عادتها الأصلية ، ولم تستطع التمييز بين كونه دم حيض أو دم استحاضة لكونه جامعاً بين صفات الدمين ولما سألت الطبيبة لم تستطع كذلك أن تميزه.
السؤال:
1- ماذا تفعل المرأة قبال هذا الدم من حيث الصلاة والصيام؟
2- أن زوجها طلقها قبل اضطراب عادتها ثم نزل عليها الدم ثلاث مرات مختلف المكان والزمان، فكيف تحسب عدتها؟


وجزاكم الله خيراً



الجواب :
وجزاك الله خيرا .

لا أدري .. إلا أن العلماء يُسمون مثل هذه " الْمُتحيِّرَة " ، إذا لم تُميِّز الدم .
وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن الإمام أحمد احتجّ على أن المستحاضة المتحيرة تجلس سِتًّا أو سَبْعا ، وهو غالب الحيض .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية