|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
طالبة علم
المنتدى :
قسـم السنـة النبويـة
بتاريخ : 17-01-2016 الساعة : 03:41 PM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
رَوى البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول الله عز وجل : يا آدم فيقول : لبيك وسعديك والخير في يديك ، قال يقول : أخرج بَعْث النار ، قال : وما بعث النار ؟ قال : مِن كُلّ ألف تسع مئة وتسعة وتسعين ، قال : فذاك حين يَشيب الصغير (وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) قال : فاشتدّ ذلك عليهم قالوا : يا رسول الله ، أيُّنا ذلك الرَّجل ؟ فقال : أبشروا ، فإن مِن يأجوج ومأجوج ألفًا ، ومنكم رَجل ، قال : ثم قال : والذي نفسي بيده ، إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة ، فَحَمْدنا الله وكَبّرنا ، ثم قال : والذي نفسي بيده ، إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة فحَمِدنا الله وكَبّرنا . ، ثم قال : والذي نفسي بيده ، إني لأطمع أن تكونوا شَطْر أهل الجنة ، إن مثلكم في الأمم كَمَثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود ، أو كَالرَّقْمة في ذراع الحمار .
وفي رواية للبخاري : فَشَقّ ذلك على الناس حتى تغيّرت وجوههم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مِن يأجوج ومأجوج تسع مائة وتسعة وتسعين ومنكم واحد ، ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جَنب الثور الأبيض ، أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود ، وإني لأرجو أن تكونوا رُبع أهل الجنة ، فَكَبّرنا ، ثم قال : ثلث أهل الجنة ، فَكَبّرنا ، ثم قال : شَطْر أهل الجنة ، فَكَبّرنا .
وأما اللفظ الوارد في سؤالك ؛ فقد رواه الإمام أحمد مِن حديث ابن مسعود رضي الله عنه ، وفي إسناده ضَعف ، إلاّ أنه يَشهد له حديث أبي سعيد الْمُتَقَدِّم .
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|