[محب السلف]

...

فتاة تخاف على نفسها من الفتنة و لكن أمها معاقة هي تستطيع أن تخدم نفسها لكن من حيث إعطائها لدوائها و متابعة حالتها الصحية حيث لديها الضغط والسكري والكولسترول .. لدي الفتاة أخت و أخوان لكنها تخاف على أمها كثيرا .

هل إذا تزوجت وتركت أمها - لن تقطع زيارتها - و تزوجت تُعتبر عاقة لها.. هي الفتاة الكبرى لهذه المرأة و لا يتحمل الباقون المسؤولية سواها..

ماذا تفعل ؟



الجواب : أسأل الله لها العون والتوفيق والسداد

لا يُعتبر هذا من العقوق لأن هناك من يقوم بها ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى لو لم يكن هناك من يقوم بها فإن بإمكانها أن تتزوّج وتشترط السُّـكنى بالقرب من أمِّها ، أو تستقدم لها خادمة تقوم بها .

وأما أن الباقين لا يتحمّلون المسؤولية ، فإن العادة جَرَتْ أن الإنسان لا يتحمّل المسؤولية إلا إذا حُمِّل إياها .

بمعنى أن الفتاة عادة لا تتحمّل المسؤولية وفي البيت من هي اكبر منها من أخواتها ، فإذا ما تزوّجت الكُبرى تحمّلت التي تليها المسؤولية ، وهذا في الغالب .

فإذا ما تزوّجت هذه الفتاة وكان لديها هذا الشعور وهذا الحرص فإن الله سوف يُهيّئ لأمها من يقوم بها ويعتني بشؤونها .

والله أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد