|
|
المنتدى :
قسـم الفتـاوى العامـة
ما جزاء الشهيد ؟
بتاريخ : 20-02-2010 الساعة : 07:39 PM
هل الشهيد يأمن من الصعقة والفزع الأكبر و يشفع في سبعين من أقاربه و يزوج باثنتين وسبعين من الحور العين و يلبس تاجا و يُكلمه الله دون حجاب؟.
الجواب:
الذي جاء في الحديث عنه عليه الصلاة والسلام : لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَال : يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَة ، وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنْ الْجَنَّةِ ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَيَأْمَنُ مِنْ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ الْيَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنْ الْحُورِ الْعِينِ ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ، وصححه الألباني .
وفي رواية عبد الرزاق : للشهيد عند الله تسع خصال .. ثم ذَكَرها .
وفي رواية سعيد بن منصور : إن للشهيد عند الله خِصالاً : يُغفر فى أول دفقة من دمه ، ويَرى مقعده من الجنة ، ويُحَلّى حُلّة الإيمان ، ويزوج من الحور العين ، ويجار من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوته منه خير من الدنيا وما فيها ، ويزوج اثنتين وسبعين زوجه من الحور العين ، ويشفع فى سبعين إنسانا من أقاربه .
وأما أن الله يُكلمه من دون حجاب ، فهذا لم يثبت إلاّ لِعبد الله بن عمرو بن حرام رضي الله عنه ، وهو والد جابر بن عبد الله رضي الله عنهما .
روى الترمذي وابن ماجه عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : يا جابر مالي أراك منكسرا ؟ قال : قلت : يا رسول الله استشهد أبي وترك عيالا ودَيْناً . قال : أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك ؟ قال : بلى يا رسول الله . قال : ما كلّم الله أحدا قط إلاَّ مِن وراء حجاب ، وكَلَّم أباك كِفاحا ، فقال : يا عبدي تَمَنّ عليّ أُعطِك . قال : يا رب تحييني فأُقتل فيك ثانية ! فقال الرب سبحانه : إنه سبق مِنِّي أنهم إليها لا يرجعون . قال : يا رب فأبلغ من ورائي . قال : فأنزل الله تعالى : ( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) .
قال ابن الأثير : كفاحا أي مواجهة ليس بينهما حجاب ولا رسول . اهـ .
والله تعالى أعلم
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|