[محب السلف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخي الفاضل أسأل الله أن يريك ما يفرحك ويبعد عنك كل مكروه على العمل الطيب لما تقدمه لكل مسلم أنا استفدت من هذا المنتدى كثير ولله الحمد---------------

سؤالي يا شيخ أنا معي وسواس في الوضوء خاصة عندما أريد غسل منطقة الفرج آخذ نصف ساعة لما يوهمني الشيطان أنه لسى في نجاسة مع العلم أعلم أنه الإفرازات طاهرة وليست نجسة لابد من إزالتها ثم آخذ أفرك في منطقة الفرج من الخارج طبعا

ومن الجانبين وأهدر في الماء هل يتطلب من المرأة أن ترش فقط بالماء على المهبل دون أن تضع يدها أم يجب فركه باليد أرجو توضيح ذلك بإسهاب أنا أعلم أنه لا ينبغي للمرأة أن تدخل أصبعها ولكن أنا أسأل عن خارج الفرج تنظيفه باليد أم لا داعي في ذلك فقط أرش بالماء هو ينزل كل ما كان في الخارج -----

السؤال الثاني أنا يا شيخ لما اغتسل من الجنابة وأصلي أضع مناديل خوفا من أن ينزل شي وأضعه لكل صلوات اليوم هل عملي صح خوفا من تنجس ملابسي وآثم على ذلك .وجزاك الله كل الجزاء وان يجزيك الجنة فهذا آخر ما بقي من الوسواس أرجو توضيحه ولك الأجر


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

الإفرازات طاهرة ، ولا يجب غسلها ، ولا فركها . بل لو مُسِحت بمنديل لَكَفى . وإذا كانت غير ظاهرة ، فلا تنقض الوضوء ، وإنما ينقض الوضوء ما جاوز الموضع .

ولو نَزَلت الإفرازات ثم جفّت بعد ذلك ، فلا يجب مسحها ولا غسلها عند الوضوء ؛ لأنه لا علاقة للوضوء بِغسل الفَرْج ، فالوضوء يبدأ مِن غَسْل الوجه ، كما في الكِتاب والسنة .

ولا يجب وضْع منديل بعد الاغتسال ولا بعد الوضوء ؛ لأن الإفرازات طاهرة كما ذكرت . وسبق تفصيل أكثر هنا :
سؤال على استحياء يخص النساء
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=236

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية

[ناصرة السنة]

يا شيخ باختصار أنت قلت أن الإفرازات المهبلية تبطل الوضوء هل يا شيخ أن لازم أدخل الأصبع حتى أنظف في الداخل فإنه دائما يشق علي ذلك وكذلك في تنظيف المني في الرحم فإني أتأخر في الحمام الله يكرمك حتى أنظف من الداخل وهل يجوز تنظيفهم بتلك الحالتين فقط من الخارج ---------------
أرجوك أن تفتيني ولك الأجر



الجواب


لا يجب إدخال الأصبع ، ولا التعمّق في مسائل الطهارة ؛ لن هذا يُورِث الوسواس .
وبالنسبة للرطوبة فإنها لا تنقض الوضوء إذا لم تخرُج .
وإذا خرجت فيكفي مسحها بالمناديل ؛ لأن الأطباء يذكرون أن استعمال الماء يزيدها .

وكذلك الأمر بالنسبة للمنيّ ، فلا تتعمقّ المرأة بطلب غسل ما كان داخل الفَرْج .
قال في شرح منتهى الإرادات : وَلا يَجِبُ غَسْلُ مَا أَمْكَنَ مِنْ نَجَاسَة ولا جَنَابَة بِدَاخِلِ فَرْجِ ثَيِّب نَصًّا ، فَلا تُدْخِلُ يَدَهَا أَوْ إصْبَعَهَا . بَلْ مَا ظَهَرَ ؛ لأَنَّ الْمَشَقَّةَ تَلْحَقُ فِيهِ . اهـ .

وإذا اغتسلت المرأة ثم نَزَل معها شيء بعد الغُسل ، ففيه الوضوء ، وليس عليها إعادة الغُسل .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد

[ناصرة السنة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كما عرفنا من فضيلتكم أن يجب على المرأة التي تعاني من الإفرازات تتوضأ لكل صلاة فهل يجب عليها تغيير الملابس التي أصابتها الإفرازات كل صلاة ؟
خصوصاً أحياناً تكون مسافرة و أحياناً يصعب التغيير كل صلاة ..
أرجو التوضيح



الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

لا يجب تغيير الملابس التي تُصيبها الإفرازات ؛ لأن الإفرازات طاهرة وليست بِنجسة ، وإنما يجب الوضوء منها لكل صلاة إذا خرجت وجاوزت الموضع . أما مُجرّد الإحساس بها فلا يجب به شيء ما لم تخرُج .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد