[ناصرة السنة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ .. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وفي علمكم
سؤالي
أنا طبيبة جلدية وتناسلية وذكورة أسجل للماجستير الآن
المشكلة الأولى أنه يجب علي دراسة التناسلية والذكورة بفترة الماجستير نظري وعملي يعني بحالات.. أما بعد أخد التخصص والماجستير فلي أن أحدد مجالي وعملي بالمستشفيات والعيادة بإذن الله فقط جلدية وأرفض الكشف على حالات التناسيلة والذكورة
يعني مشكلتي فقط وقت الدراسة وتحضير الماجستير
المشكلة الثانية أني لا استطيع تخصيص الكشف بالجلدية على نساء فقط لازم رجال ونساء وأطفال
هل أنا آثم على تخصصي؟
ولو أنا آثمة وعلى معصية من للنساء اللاتي لهن شكوى بالجلدية هل يذهبن لطبيب جلدية رجل يكشف عليهن؟
هذا الأمر مسبب لي أزمة كبيرة من ناحية شرعية ومن ناحية الحياء
مع العلم أني حاولت أن أتخصص أمراض نسائية وتوليد ولم أستطع لمدة شهرين وأنا أتدرب على النساء والولادة ولم أستطع تحملها ولا تحمل التخصصات التي تحتوي على جراحة .. وباقي التخصصات جميعها مختلطة أيضا ولم أستطع الاعتياد عليها مع العلم أنه الآن أنا بمرحلة لا أستطيع أن أغير تخصصي
أيضا الحمد لله أنا ملتزمة بزي شرعي كامل
ما العمل فضيلة الشيخ.. جزاك الله خيرا..



الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .

لا يجوز للمرأة الكشف على الرجال ، فكيف إذا كان ذلك في كشف العورات ؟
ويُمكنها التفاهم مع أساتذتها بأنها لا تستطيع الكشف على رجل ، ويُمكن أن يكون الكشف على أطفال .

وهي مسؤولة عن نفسها ، وليست مسؤولة عن بقية النساء ، وأين وكيف يكشفن ؟
فالإنسان مسؤول أول ما يُسأل في خاصة نفسه ، ثم من ولاّه الله إياهم .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد