بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل حفظكم الله ورعاكم
كيف يمكننا الرد على هذه الشبهة حيث طرحها شخص يقول إباضي يقول بخلق القرآن
وهي أن القرآن نزل بلغة عربية واللغة العربية مخلوقة فإذاً القرآن مخلوق وإن لم تكن مخلوقة .. فهل هي من صفات الله عز وجل تعالى الله أن يكون كلامه مخلوقا هذا هو سؤاله
ما هو الرد على هذه الشبهة؟
جزاكم الله خيرا
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وحَفِظَك الله وَرَعَاك .
هذه شُبهَة أوهى مِن بيت العنكبوت !
وهذا يلزمه مِنه التسلسل في الْمُحْدَث !
والقرآن كلام الله ، وكلام الله مِن صِفاته ، وصِفات الله عزّ وجلّ ليست مخلوقة ، بل الكلام في الصفات هو الكلام في الذَّات .
واعتقاد الصحابة رضي الله عنهم أن القرآن كلام الله .
والأدلة الدالة على تَنَزّل القرآن كثيرة في الكتاب والسنة .