|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مُسلم
المنتدى :
إرشـاد الطـهــارة
بتاريخ : 29-08-2015 الساعة : 06:06 PM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
لا يجب عليك أن تُفتِّش ملابسك لِمُجرّد الشك ، وإذا كنت تعرف أن قطرات البول ستتوقف بعد ربع ساعة ، فانتظر قبل الذهاب إلى الجمعة ، ثم توضأ ، واذهب ، ولا تُفتِّش ملابسك بعد ذلك ، ولا تُولي الأمر اهتماما ولا عناية بالغة .
ولا تَلْتَفِت إلى مُجرّد الشكّ ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا وَجَد أحدكم في بَطنه شيئا فأشْكل عليه أخرج منه شيء أم لا ، فلا يخرجن مِن المسجد حتى يَسمع صوتا أو يَجِد رِيحا . رواه البخاري ومسلم .
وصاحب الْحَدَث المستمر يتوضأ لكل صلاة ، لِقوله عليه الصلاة والسلام للمستحاضة : تَوَضّئي لِكُلّ صلاة . رواه البخاري .
قال شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله : المريض المصاب بِسَلس البول أو استمرار خروج الدم أو الريح ولم يبرأ بمعالجته ، عليه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وَقتها ، ويَغسل ما يُصيب بدنه وثوبه ، أو يجعل للصلاة ثوبا طاهرا إن تَيسر له ذلك . اهـ .
وقال شيخنا العثيمين : المصاب بِسَلَس البَول نسأل : هل ينقطع عنه أو هو مستمر ؟ لأن بعض الناس يكون فيه السلس إذا بال قريبا ، وبعد عشر دقائق أو ربع ساعة يتوقّف ، فهذا له حُكم . وإنسان آخر لا يتوقف بَوله ، فمتى حصل في المثانة نَزل .
أما الأول : فنقول : انتظر حتى يقف ثم صلِّ ، حتى ولو فاتتك صلاة الجماعة .
وأما الثاني : فنقول : توضأ إذا دخل الوقت وتحفّظ ، ثم صلِّ ، ولا يَضرّك ما خَرج . اهـ .
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|