|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رنو
المنتدى :
إرشـاد الطـهــارة
بتاريخ : 31-03-2010 الساعة : 12:23 AM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
أثَر الزيت على الشَّعر لا يُؤثِّر على الوضوء ؛ لأن المقصود مَسْح الرأس .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لبَّدَ رأسه لِمَّا أحْرَم بالحج ، ومَسَح عليه ، كما في الصحيحين .
قال الباجي : التَّلْبِيدُ : أَنْ يُضَفِّرَ رَأْسَهُ بِصَمْغٍ وَغَاسُولٍ يَلْصَقُ فَيَقْتُلُ قَمْلَهُ وَلا يَتَشَعَّثُ ، قَالَهُ ابْنُ الْمَوَّازِ وَغَيْرُهُ .
وقال ابن قتيبة : الْمُلَبِّد الذي لَبَّد رأسه شعره حتى لبد ، بِلزوق يجعله فيه .
وقال ابن بطال : التلبيد : أن يجعل الصمغ في الغسول ، ثم يلطخ به رأسه عند الإحرام ، ليمنعه ذلك من الشعث .
وقال النووي : قَالَ الْعُلَمَاء : التَّلْبِيد ضَفْر الرَّأْس بِالصَّمْغِ أَوْ الْخَطْمِيّ وَشَبَههمَا ، مِمَّا يَضُمّ الشَّعْر وَيَلْزَق بَعْضه بِبَعْضٍ ، وَيَمْنَعهُ التَّمَعُّط وَالْقَمْل ، فَيُسْتَحَبّ ؛ لِكَوْنِهِ أَرْفَق بِهِ .
قال العيني : لبّد شعره : جَعَل فيه شيئا نحو الصمغ ليجتمع شَعْره لئلا يَتَشَعَّث في الإحرام ، أو يَقَع فيه القَمْل . اهـ .
وكذلك الْجِلّ إذا وُضِع على الشّعر فإنه يُشبِه الصمغ ، بل هو أقلّ منه سَمَاكة وبَقَاء على الشعر ؛ فيجوز المسح عليه .
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|