نسمات الفجر
الصورة الرمزية نسمات الفجر

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 19
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 3,356
بمعدل : 0.65 يوميا

نسمات الفجر غير متواجد حالياً عرض البوم صور نسمات الفجر


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم الفتـاوى العامـة
افتراضي ما الرد على من يهوّن من شأن يوم القيامة ويراه يوما سعيدا وحفلة ؟
قديم بتاريخ : 08-02-2020 الساعة : 01:28 AM


ما رأيك بهذا المنشور ؟
من طفولتنا وحتى الممات عندما نذكر يوم القيامة نشعر برعب ولكن نشر أحدهم عن يوم القيامة بطريقة شيقة بعيدة عن التخويف وهذا ما كتب :
لتكن على الموعد الجميل فالموعد قد اقترب !
سيكون يومًا رائعًا عندما تُبعث وترى الملائكة في انتظارك تتلقاك {وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ}
سيكون يومًا رائعًا عندما تطلقها صرخة في العالمين من الفرح {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ}
سيكون يومًا سعيدًا عندما تنظر خلفك وترى ذريتك تتبعك لمشاركتك فرحتك {أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ}
سيكون يومًا في غاية الروعة وأنت تمشي ولأول مرة في زمرة المرضي عنهم ويتقدمك النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم {يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ}
سيكون يومًا جميلًا جدًا عندما تكون ضيفًا مرغوبًا وتسمع نداءً خاصًا لك "ادخل" {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ}
لن تكون قادرًا على إخفاء نضارة وجهك السعيد عندما يكون رفيقك هناك (محمد وموسى وعيسى ونوح وإبراهيم عليهم السلام) {فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا}
هناك ستتذكر ما تلوته هنا {أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ}
استعد جيدًا لحفلة تكريم سرمدية ،كن على العهد ، واصل المسير .
_____________________________________


الجواب :

هذا وَضَع آيات في غير موضعها ، واستدلّ به على غير المراد ، وغير ما جاءت به في سياق الآيات .
وهذا الاستدلال مُتعقّب مِن عِدّة أوجُه .

الوجه الأول :
أنه ساق آيات في دُخول أهل الجنة الجنة ، وآيات قبل دُخول أهل الجنة الجنة .
وما وَرَد في ذِكْر تحاوُر أهل الجنة .
وهذا لا يصِحّ أن يُقال فيه يوم القيامة على إطلاقه .
وأغْفَل الآيات التي فيها تعظيم يوم القيامة .

الوجه الثاني : أنه خِلاف ما جاء في تعظيم وتهويل يوم القيامة .
والآيات الوارِدة في هذا الشأن لم يُعرَّج عليها في هذا المنشور ، ولم يُشَر إليها .
والواجِب تعظيم ما عَظّمه الله تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم .
ويوم القيامة يوم عظيم .
قال الله عزّ وجَلّ : (أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)
وسَمّاه الله يوم " التَغابُن " ، ويوم " الصّاخّة " ويوم " الفَزَع " ويوم " الطّامّة " .
وقال الله عزّ وجَلّ في وصف قيام الساعة : (إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ)
قال ابن كثير : أَيْ : أَمْرٌ كَبِيرٌ ، وَخَطْبٌ جَلِيلٌ ، وَطَارِقٌ مُفْظِعٌ ، وَحَادِثٌ هَائِلٌ ، وَكَائِنٌ عَجِيب .
وَالزِّلْزَالُ : هُوَ مَا يَحْصُلُ لِلنُّفُوس مِن الْفَزَع وَالرُّعْب .
وقال : وَالأَحَادِيثُ فِي أَهْوَال يَوْم الْقِيَامَة وَالآثَارُ كَثِيرَةٌ جِدًّا . اهـ .

قال ابن القيم : اشْتَر نَفسك اليَوم فإن السّوق قَائِمَة ، وَالثمن مَوْجُود ، والبضائع رخيصة ، وَسَيَأْتِي على تِلْكَ السُّوق والبضائع يَوْم لا تَصِل فِيهَا إلى قَلِيل وَلا كثير : ذَلِكَ يَوْم التغابن ، يَوْم يَعَضّ الظَّالِم عَلى يَدَيْه . اهـ .

الوجه الثالث : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يَفَزع ليوم القيامة ، ويستعيذ بالله مِن شرّ ذلك اليوم .
وفي حديث أَبِي مُوسَى رضي الله عنه ، قَال : خَسَفَتِ الشَّمْسُ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَامَ فَزِعًا يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ حَتَّى أَتَى الْمَسْجِدَ . رواه البخاري ومسلم .

وفي دُعائه عليه الصلاة والسلام : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَالأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ . رواه الإمام أحمد والبخاري في " الأدب المفْرَد " والنسائي في " الكبرى " والحاكم وصححه .

والنبي صلى الله عليه وسلم قال : فيُضْرَب الصّراط بين ظَهْرَاني جَهنّم ، فأكُون أول مَن يَجُوز مِن الرّسُل بِأُمّته ، ولا يتكلم يومئذ أحَدٌ إلاّ الرّسُل ، وكلام الرّسُل يومئذ : اللهم سَلِّم سَلِّم . رواه البخاري ومسلم .

وقال ابن مسعود رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى : (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاّ وَارِدُهَا) : قَالَ: الصِّرَاطُ عَلَى جَهَنَّمَ مِثْلُ حَدِّ السَّيْفِ، فَتَمُرُّ الطَّبَقَةُ الأُولَى كَالْبَرْقِ ، وَالثَّانِيَةُ كَالرِّيحِ ، وَالثَّالِثَةُ كَأَجْوَدِ الْخَيْلِ ، وَالرَّابِعَةُ كَأَجْوَدِ الْبَهَائِمِ ، ثُمَّ يَمُرُّونَ وَالْمَلائِكَةُ يَقُولُونَ : اللَّهُمَّ سَلِّم سَلِّم . رواه ابن جرير في " تفسيره " .

والناس تَفزَع يوم القيامة إلى الأنبياء فيأتون آدم عليه الصلاة والسلام حتى يَنتهوا إلى محمد عليه الصلاة والسلام ؛ فيشفع للخلائق في القضاء بينهم . كما في أحاديث الشفاعة يوم القيامة .

الوجه الرابع : أن يوم القيامة يوم فَزَع ، فيَذهَل كُل قَريب عن قَرِيبه .
قال الله تبارك وتعالى : (يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ)
قَالَت عائشة رضي الله عنها : قُلْت : يَا رَسُول الله هل يَذْكُر الْحَبِيب حَبِيبَه يَوْم القِيَامَة ؟ قَال : يَا عَائشة أمَّا عِنْد ثَلاث فَلا : أمَّا عِنْد الْمِيزَان حَتى يَثْقُل أوْ يَخِفّ ؛ فَلا ، وأمَّا عِنْد تَطَايُر الكُتُب ، فَإمَّا أن يُعْطَى بِيَمِينِه أوْ يُعْطَى بِشِمَاله ؛ فَلا ، وحِين يَخْرُج عُنُق مِن النَّار فَيَنْطُوي عَلَيهم ويَتَغَيَّظ عَليهم . رواه أحمد ، وفي إسناده : ابن لهيعة ، وهو ضعيف ، وله شاهِد يَرْتَقِي به إلى الْحَسَن .

وصحيح أنه يُخفّف عن المؤمن يوم القيامة ، إلاّ أن الكلام عن يوم القيامة وعن تعظيمه كما جاء في الكتاب والسّنة .

الوجه الخامس : أن السَّلَف كانوا يَستحِبّون أن يَكون الإنسان على وَجَل وخَوْف في حال الصّحة ، وأن يُغلِّب جانب الرجاء عند الموت .
وكانوا يَخافُون أن لا يُتقبّل منهم .
وهذا خلاف ما جاء في المنشور مِن قول : (استعد جيدًا لحفلة تكريم سرمدية)
والمسلم يَعمل العَمل الصالح ويَرجُو رَحمة ربّه ، ويخاف أن يُردّ عليه عَمَله .
وكان السلف يتّهمون أعمالهم ، ويخشون أن تُردّ عليهم لتقصيرهم فيها مع اجتهادهم .
و لذا لَمَّا نَزَل قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ) قالت عائشة رضي الله عنها : سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم : أهُم الذين يَزنون ويَسرقون ويشربون الخمر ؟ قال : لا يا ابنة الصديق ، ولكنهم الذين يُصَلُّون ويَصُومُون ويَتَصَدَّقُون ، وهم يَخَافُون أن لا يُقْبَل منهم ، أولئك الذين يُسَارِعُون في الخيرات . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني .

ولَمَّا جاء سائل إلى ابن عمر رضي الله عنهما ، فقال ابن عمر لابنه : أعْطِه دِينارًا . فأعْطَاه ثم قال له ابْنُه : تَقَبَّل الله مِنك يا أبَتَاه . فقال : لو عَلِمْتُ أنَّ الله تَقَبَّل مِنِّي سَجْدة واحِدَة ، أوْ صَدَقة دِرْهم واحِد لم يَكُن غَائب أحَبّ إليّ مِن الْمَوْت . أتَدْرِي مِمَّن يَتَقَبَّل الله ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وكان فُضَالة بن عُبيد رضي الله عنه يقول : لأن أكُون أعْلَم أنَّ الله تَقَبَّل مِنِّي مِثْقَال حَبَّة مِن خَرْدَل أحَبّ إليَّ مِن الدّنيا ومَا فيها ؛ لأنَّ الله تبارك وتعالى يَقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .

قال الحسن البصري : إن المؤمن جمع إحسانا وشفقة ، وإن المنافق جمع إساءة وأمْنًا .
يعني إساءةً في العمل وأمْنًا مِن مَكْر الله

وكان مُطرّف بن عبد الله يقول : لأن أبيت نائما ، وأصبح نادِمًا ، أحب إليّ مِن أن أبيت قائما ، فأصْبِح مُعْجَبا . يعني بِعَمَلِه .

ومِن كَمَال العَقل : أن لا يَغتَرّ الإنسان بِسَعة رَحمة الله عزّ وجَلّ ، وأن يكون مُستعِدّا لِما بَعد الموت ، لا أنه يَرى أن ما بعد الموت (حَفْلَة) !
قال ابن عمر رضي الله عنهما : كنتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاءه رَجُل مِن الأنصار ، فَسَلّم على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : يا رسول الله ، أيّ المؤمنين أفضل ؟ قال : أحْسَنُهم خُلُقا .
قال : فأيّ المؤمنين أكْيَس ؟ قال : أكْثَرُهم للمَوت ذِكْرا ، وأحْسَنهم لِمَا بَعده استِعْدَادا ، أولئك الأكْيَاس . رواه ابن ماجه وابن عبد البر في " الاستذكار " ، وحسّنه الألباني والأرنؤوط .
قال السّنْدِيّ : قوله : " أحْسَنهم خُلُقا " بِضَمّتَين ، أي : الذين يُحْسِنون مُعَامَلتهم مع الله ومَع الناس فيكون أفضل . اهـ .
وفي " لِسَان العَرَب " : قال أبو العباس : الكيّس العاقِل ، والكَيْس خِلاف الْحُمْق ، والكَيْس العَقْل . اهـ .

الوجه السادس : أنه لم يأتِ بِقَول عَالِم مُعتَبَر على ما قال ، بل قال ما انقَدَح في ذِهنه ، دون أن يسنِد كلامه بِكلام أهل العلم .
ورَحِم الله الإمام أحمد إذْ كان يقول : إياك أن تتكلّم في مسألة ليس لك فيها إمام .

والسَّلَف كانوا يُعظِّمون القول في القرآن بِغير عِلْم
ورَحِم الله الإمام مالك إذْ كان يقول : لا أُوتَي بِرَجُلٍ غير عالِم بِلُغَاتِ العَرَب يُفَسِّر كِتاب الله إلاَّ جَعَلْتُه نَكَالاً !

وكثير مِمّن يَكتب أو يتكلّم وينشر ويُجادِل في مواقع التّواصُل : إنما يتكلّم بِعاطِفة ، ويُجادِل بالباطِل ؛ لأن الذي يُجادِل إما أن يَكون مُجادِلا بِالْحَقّ ؛ وهذا عن عِلْم وبصيرة ، ويَكون عُرِف بالعِلْم وطَلَب العِلْم .
وإمّا أن يكون مُجادِلا بِالباطِل ؛ فيُجادِل ويتكلّم بغير عِلْم ، ولا عُرِف بِطَلب العِلْم وهذا كثير .
وكثير ممن يُجادِل ويَكتب وينشر يتَخَفّى تحت اسْم مُستَعار !
والعِلْم لا يُؤخذ مِن مَجْهول !


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سيكون في آخر أُمّتي أناس يُحَدّثُونكم ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم ؛ فإياكم وإياهم . رواه مسلم في " الْمُقدِّمة " .

وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : إن الشيطان ليَتَمَثّل في صُورَة الرّجُل ، فيأتي القوم فيُحَدّثهم بِالْحَدِيث مِن الكَذِب ، فيَتَفَرّقون ، فيَقُول الرّجُل منهم : سَمِعتُ رَجُلا أعرف وَجْهه ، ولا أدري ما اسْمُه يُحَدِّث . رواه مسلم في " الْمُقدِّمة " .

تنبيه :
إذا وَصَلَك منشور أو رسالة وقيل فيها : لأول مرة تسمع هذه المعلومة ، أو : منذ صغرنا ونحن نسمع كذا ، أو (مَلعُوب علينا) ، فتوقّف عن نشرها ؛ لأن العلماء في الغالب ما تَرَكوا شيئا إلاّ بيّنوه ونَبّهوا عليه .
ولأن ما يَنفَرِد به المتأخِّر عن المتقدِّمِين يكون غالبا خطأ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وكل قول يَنْفَرِد به المتأخِّر عن المتقدمين ولم يَسبقه إليه أحدٌ منهم ؛ فإنه يكون خطأ . اهـ .

وسبق :
مَن هو المخوّل والذي يحقّ له تفسير القرآن الكريم ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12836

هل ضَرْب الزوجة في القرآن الكريم يعني الْمُبَاعَدَة والْمُفَارَقة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12837

هل صحيح : أن مِن علامات الساعة زوال جبال مكة ، وقيام الأبراج فيها ، ووجود الأنفاق ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12838

والله تعالى أعلم


المجيب فضيلة الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما الحكم في جمع وقصر الصلاة لمن سافر مدة 20 يوما ؟ نسمات الفجر إرشــاد الـصــلاة 0 05-10-2016 08:35 PM
هل تغتسِل المرأة إذا زاد الحيض عن 15 يوما ؟ راجية العفو إرشـاد الطـهــارة 0 19-09-2015 08:58 PM
إذا كنت مسافر لمدة 15 يوما هل أقصر الصلاة عبق إرشــاد الـصــلاة 0 28-03-2010 01:37 PM
ما معنى ( في سبيل الله ) في حديث : " من صام يوما في سبيل الله " ؟ محب السلف إرشــاد الـصــوم 0 03-03-2010 12:38 AM
ضحك النبي يوما من الايام في مجلس فسأله عمر عبق قسـم السنـة النبويـة 0 20-02-2010 05:49 PM

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 06:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى