![]() |
كيف أعرِف درجة الحديث إذا اختلفت آراء العلماء حوله ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حديث: (من صلى علي حين يصبح عشراً, وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة). ما حكمه حيث أنه ذُكر في حصن المسلم على أنه : "من صلى عليّ حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة " أخرجه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد , انظر : مجمع الزوائد 10/120 وصحيح الترغيب والترهيب 1/273 وفي موقع الدرر السنية 59 - حديث: ((من صلى علي حين يصبح عشراً, وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة)). الدرجة : لا يصح فما الفرق بين جيد ولا يصح وما حكم الاستدلال بأحاديث كهذه في فضائل الأعمال أفيدونا جزاكم الله خيرا http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . إذا قيل : الإسناد جيد ، أو رِجاله ثِقات ، أو رجاله رِجال الصحيح ، ونحو ذلك ، فإنه لا يُعتبِر تصحيحا للحديث . وقد تختلف أنظار العلماء واجتهاداتهم بل ومناهجهم في التصحيح والتضعيف ، خاصة في الأحاديث التي تَنْزِل عن رُتبة الحديث الصحيح ، مثل : الحديث الحسن ، أو الحسن لِغيره . وهنا : كيف أستطيع الحُكم على صِحة الحديث إذا اختلفت الآراء حول درجة الحديث ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=10706 والله تعالى أعلم . االمجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 06:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى