|
|
المنتدى :
قسـم السنـة النبويـة
كيف أعرِف درجة الحديث إذا اختلفت آراء العلماء حوله ؟
بتاريخ : 14-10-2012 الساعة : 01:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث: (من صلى علي حين يصبح عشراً, وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة). ما حكمه حيث أنه ذُكر في حصن المسلم على أنه : "من صلى عليّ حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة " أخرجه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد , انظر : مجمع الزوائد 10/120 وصحيح الترغيب والترهيب 1/273
وفي موقع الدرر السنية
59 - حديث: ((من صلى علي حين يصبح عشراً, وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة)). الدرجة : لا يصح
فما الفرق بين جيد ولا يصح وما حكم الاستدلال بأحاديث كهذه في فضائل الأعمال
أفيدونا جزاكم الله خيرا

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
إذا قيل : الإسناد جيد ، أو رِجاله ثِقات ، أو رجاله رِجال الصحيح ، ونحو ذلك ، فإنه لا يُعتبِر تصحيحا للحديث .
وقد تختلف أنظار العلماء واجتهاداتهم بل ومناهجهم في التصحيح والتضعيف ، خاصة في الأحاديث التي تَنْزِل عن رُتبة الحديث الصحيح ، مثل : الحديث الحسن ، أو الحسن لِغيره .
وهنا :
كيف أستطيع الحُكم على صِحة الحديث إذا اختلفت الآراء حول درجة الحديث ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=10706
والله تعالى أعلم .
االمجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض
|
|
|
|
|