![]() |
ما حكم الدم الذي ينزل على امرأة يقارب عمرها الستين سنة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير وبارك الله فيك شيخنا هناك امرأة كبيرة بالسن وقارب عمرها الـ60 سنة و ينزل منها دم هل يعتبر بذلك دورة ؟ مع العلم أنهم لم يكشفوا عليها لحد الحين لكن يقول بعض الدكاترة أنها ألياف وهي سبب هذا الدم ، فهل تصلي وتصوم مع نزول الدم ؟ وهل يعتبر نجاسة ؟ مع العلم يا شيخ هي تصلي وتصوم عادي أفتنا جزاك الله خير http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا إذا كان يتكرر معها ؛ فيُعتبر دم حيض ، إذا كان له صِفات دم الحيض ؛ ودم الحيض يُعرَف بِلَوْنِه ورائحته وثخونته . وإذا ثَبَت أنه دم حيض ، فتترك الصلاة والصيام ، وتقضي الصيام . ودم الحيض نجس . قال ابن قدامة : وأقلّ سِن تَحيض له المرأة تِسع سنين ، وأكثره سِتُّون . قال بهاء الدين المقدسي : وأكثره سِتون سَنة ، لأنها إذا بَلَغت ذلك يَئِسَت مِن الحيض ؛ لأنه لم يُوجد بمثلها حيض معتاد ، فإن رأت دما فهو دم فساد . وعنه : أن أكثره خمسون سَنة ، فإن رأت دما بعد الخمسين ففيه روايتان : إحداهما : هو دم فساد أيضا ؛ لأن عائشة قالت : إذا بَلَغَت المرأة خمسين سنة خرجت مِن حَدِّ الحيض . والثانية : إن تكرر بها الدم ، فهو حيض ؛ وهذه أصحّ . اهـ . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ولا حَدّ لِسِنٍّ تحيض فيه المرأة ، بل لو قُدِّر أنها بعد سِتّين أوْ سَبعين زاد الدم المعروف مِن الرحم لكان حيضا . واليأس المذكور في قوله : (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ) ليس هو بُلوغ سِنّ ، فلو كان بلوغ سِن لَبَيَّنَه الله ورسوله ، وإنما هو أن تيأس المرأة نفسها مِن أن تحيض ، فإذا انقطع دمها ويَئسَت مِن أن يَعود ، فقد يَئسَت مِن المحيض ، ولو كانت بنت أربعين ، ثم إذا تَرَبَّصَت وعاد الدم تَبَيَّن أنها لم تكن آيسة . اهـ . وسبق : امرأة بلغت الخمسين وانقطع عنها الحيض وبعد شهور رأت خطا أحمرا ، فهل تترك الصلاة ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2557 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 06:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى