![]() |
ماحكم عمل حملات لبعض الأذكار . أو السنن النبوية.؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل وأجزل الله لكم الأجر والثواب. ماحكم عمل حملات لبعض الأذكار . أو السنن النبوية. حيث يفرد موضوع لتلك الحملة ،وعلى من أراد الإشتراك فيها أن يحمل تواقيع حُددت من قبل. مثلاً: حملة الإستغفار: أن يستغفر 50 مرة في اليوم ومن زاد فذلك أفضل + وضع توقيع الحملة. ـ حملة السنن النبوية : تطبيق سنة في مدة معينة حُددت من قبل ( كل يوم ، أو كل أسبوع) ثم الإنتقال لسنة أخرى لتطبيقها + وضع توقيع الحملة. مارأي الشرع في هذه الحملات جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين , ولك بِمثل ما دعوت ، وجزاك الله خيرا . إذا كان ذلك للحث على فعل الخير دون التقييد بأوقات مُعينة لا تُفعل العبادات إلاّ فيها ؛ فله أصل في الشرع ، وهو من باب : سنشُدّ عضُدك بأخيك ، وهو من عموم التعاون على البر والتقوى ، وهو من باب قول عبد الله بن رواحة رضي الله عنه : اجلس بِنا نؤمن ساعة . فإن الأعمال الصالحة مما يزيد في الإيمان . وهو من باب إحياء السُّنن . إشارة : إذا سأل سائل فلا يسأل عن حُكم الشرع ، ولا عن حُكم الله في مسألة مُعينة ؛ لأن الذي يُفتي في مسألة قد يُصيب حُكم الله ، وقد لا يُصيبه ، وقد يُواِفق الشرع ، وقد لا يُوافِقه ، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : وَإِذَا حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْن فَأَرَادُوكَ أَنْ تُنْزِلَهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ فَلا تُنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ ، وَلَكِنْ أَنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِكَ ، فَإِنَّكَ لا تَدْرِي أَتُصِيبُ حُكْمَ اللَّهِ فِيهِمْ أَمْ لا . رواه مسلم . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 08:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى