![]() |
ما حكم قول الله والنبي يحييك ؟
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
والذي نفسي بيده إني أحبك في الله ولم أرك وأتمنى أن أراك، ما حكم قول الله والنبي يحييك ؟ غفر الله لي ولك وللمؤمنين والمؤمنات http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأحبك الله الذي أحببتني فيه . وغفر الله لك . هذا لا يُراد به القسم . ولا يصح إطلاق أن النبي صلى الله عليه وسلم يُحييه الآن ، إلاّ أن يُراد أن مَن سَلَّم على النبي صلى الله عليه وسلم ردّ عليه السلام ، فهذا له أصل في قوله عليه الصلاة والسلام : "ما من أحد يُسَلِّم عليّ إلاّ رَدّ الله عليّ روحي حتى أرد عليه السلام" . رواه أبو داود . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : على شرط مسلم . وقال الألباني : إسناده حسن . فتكون التحية هنا بمعنى السلام ، كما قال تعالى عن أهل الجنة : (وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ) ، و(تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ) . وفي لسان العرب : والتَّحِيَّة السلام ، وقد حَيَّاهُ تحِيَّةً . وحكى اللحياني : حَيَّاك اللهُ : تَحِيَّةَ المؤمِن . اهـ . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى