|
|
المنتدى :
قسـم العقـيدة والـتوحيد
ما حكم قول الله والنبي يحييك ؟
بتاريخ : 18-02-2010 الساعة : 10:18 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
والذي نفسي بيده إني أحبك في الله ولم أرك وأتمنى أن أراك، ما حكم قول الله والنبي يحييك ؟
غفر الله لي ولك وللمؤمنين والمؤمنات

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأحبك الله الذي أحببتني فيه .
وغفر الله لك .
هذا لا يُراد به القسم .
ولا يصح إطلاق أن النبي صلى الله عليه وسلم يُحييه الآن ، إلاّ أن يُراد أن مَن سَلَّم على النبي صلى الله عليه وسلم ردّ عليه السلام ، فهذا له أصل في قوله عليه الصلاة والسلام : "ما من أحد يُسَلِّم عليّ إلاّ رَدّ الله عليّ روحي حتى أرد عليه السلام" . رواه أبو داود . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : على شرط مسلم . وقال الألباني : إسناده حسن .
فتكون التحية هنا بمعنى السلام ، كما قال تعالى عن أهل الجنة : (وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ) ، و(تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ) . وفي لسان العرب : والتَّحِيَّة السلام ، وقد حَيَّاهُ تحِيَّةً . وحكى اللحياني : حَيَّاك اللهُ : تَحِيَّةَ المؤمِن . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|